الدكتور وليد شحادات يدعو جميع السوريين الى البراغماتية فما هو رأيكم
16 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
آن الأوان، ولو على سبيل البراغماتية، حفاظاً على أولوية حقن الدم السوري، إعطاء الزخم لتوجيه المزاج العام باتجاه التهدئة والمُصالحة الوطنية. التوقف عن اللغة الدونكيشوتية الفارغة من أي طرف كان، طالما قد خرج الأمر عن إرادتنا، كلنا سلفيين ومتصوفة وإباضيين وليبراليين وبورسلانيين، ومن لا يملك قراره، ليست لديه القوة الكافية ليدافع عن حريته. قتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار! الفطائس والجرذان! أمثلة من عالم الفيسبوك اللئيم. أثبتت الأكثرية قدرة فائقة على تفريخ اللصوص والمجرمين أكثر من المجموعة التي قاتلتها بدعوى فسادها، وأظهرت الأقلية مخزوناً عجيباً من الحقد والعنف في سياق صراع وجودي جُرّت إليه عُنوة. لن ينتظرنا الكبارُ طويلاً، إن تجاوز غباؤنا عتبة القدرة على فهم القوة: على أنها فن الشتائم واستخدام السكاكين! سيجرونا إلى بيت الطاعة كالخراف، ولديهم من الإرادة والقدرة، على فعل ذلك.
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.syria.jmyz_ufqecwxydcjftw