وفد حميميم يصب الزيت على النار ويصف رحيل الأسد ببداية تقسيم حقيقية لسوريا


زاد “وفد حميميم” الذي شكلته روسيا عبر عدة اجتماعات بين ضباطها وأعضاء هذا الوفد، من حدة الموقف في جنيف ورفع وتيرة الأزمة التي التي تشهدها المفاوضات، منذ انسحاب الهيئة العليا للمفاوضات “هيئة الرياض” قبل أيام منها.

جاء ذك على اعقاب التصريحات التي ادلى بها رئيس الوفد والأمين العام لحزب “المؤتمر الوطني” المدعو “إليان مسعد”، عندما وصف رحيل “بشار الأسد” بمثابة بداية تقسيم حقيقي لسوريا، مشيراً إلى أن خروج الرئيس السوري بشار الأسد، سيؤدي إلى تقسيم سورية بين الأطراف المتصارعة.

وقال “مسعد”: “ناقشنا فعلاً مع دي ميستورا، مسألة الرئيس السوري بشار الأسد، وأبلغناه بأن سوريا ستقسم إلى أجزاء بين الأطراف المتنازعة حال خروج بشار الأسد من السلطة، ولكن في المقابل يجب الاعتراف بالأسد كرئيس شرعي للبلاد في حال فوزه بالانتخابات.

كما وهاجم “مسعد” موقف الممكلة العربية السعودية من النظام السوري، وقال إن “الرياض غايتها الأسد”، كما هاجم وفد المعارضة في جنيف الذي يحظى بدعم من فصائل المعارضة، معتبراً أن هذا الوفد “يريد إفشال المفاوضات”.

المصدر: الاتحاد برس