موالٍ للنظام يطالب بإبادة حي حلبي انتقاماً لسيارته


موالٍ للنظام يطالب بإبادة حي حلبي انتقاماً لسيارته

صفوان أحمد: المصدر

أثار شريط مصور بثته قناة (سما) الموالية للنظام لما قالت إنهم مواطنون حلبيون تضرروا من (الإرهاب) جدلاً واسعاً في صفوف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما أسموها الفتنة التي تحاول القناة زرعها بين الحلبيين أنفسهم.

ظهرت مراسلة قناة الدنيا السورية “كنانة علوش” في الشريط وهي تغطي ما قالت إنها لسقوط (قذائف الإرهاب) في حي السليمانية ذو الغالبية الأرمنية في مدينة حلب، وبرفقتها عدد من عناصر النظام، ليظهر أمام الكاميرا رجل يبكي ويندد بترك (الإرهابيين).

الرجل الذي اتهمه الناشطون بأنه “لا يجيد التمثيل” صاح “بكفي حرقتو سيارتي” مناشداً الجيش والحكومة ويقول “أنا أرمني، اربطوني على صاروخ لأحرقهم جميعاً”

وظهرت أيضاً امرأة في الشريط تقول “لهون حاج دمروا حي بني زيد وخلصونا”. ويطالب أناس اجتمعوا حول المذيعة بـ “الحسم في حلب”، منددين باحتراق السيارات.

المذيعة علّوش خلصت إلى أن “الحسم العسكري” في حلب وإبادة حي بني زيد باتت مطالب شعبية، متجاهلةً بشكل تام ما يحدث في الجهة المقابلة التي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء خلال الأيام القليلة الماضية، إثر ستة أيام من التصعيد العسكري المستمر ضد الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب.

وكان الحي الذي يطالبون بإبادته (حي بني زيد) تلقى خلال الأيام القليلة أكثر من 50 برميلاً متفجراً، رغم أن الهدنة لم تسقط رسمياً، وقبل الهدنة كان يتعرض كما بقية أحياء حلب لحرب إبادة مستمرة منذ ثلاثة أعوام، سقط فيها عشرات آلاف المدنيين قتلى بآلاف البراميل المتفجرة في المدينة الأخطر على وجه الأرض.

أخبار سوريا ميكرو سيريا