أتراك يتضامنون مع حلب في اسطنبول واحتجاجات أمام البيت الأبيض في واشنطن

1 أيار (مايو - ماي)، 2016
3 minutes

نظّم مواطنون أتراك، عند صلاة فجر اليوم، فعالية بعنوان “لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب”، بمسجد “مهريماه سلطان” في إسطنبول، تضامناً مع مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام منذ أيام.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات، في حرم المسجد، كُتب عليها “تحية للمقاومة السورية في عامها السادس”، و”نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم”، و”المستقبل للإسلام”.

كما أحرق المتضامنون العلم الروسي، وصورة الرئيس “فلاديمير بوتين”، وأطلقوا هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وندد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية (جمعية خيرية تركية)، “بولند يلديريم”، في كلمة له، بسياسات روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الأحداث في سورية، مضيفاً “حان الوقت لوقوفنا جميعاً مع الشعب السوري بدمائنا وأرواحنا وأموالنا”.

وقال الكاتب، “إحسان شن أوجاك”، إن الظلم مستمر في سورية منذ خمس سنوات، مضيفاً أن صلاة الجمعة الماضية لم تُقم في حلب، للمرة الأولى منذ الحملات الصليبية.

بدوره، أكد الصحفي، “آدم أوز كوسة”، أن حلب ليست جارة لتركيا، بل قطعة منها، مضيفاً: “الأطفال الذين يُقتلون في حلب، هم أطفالنا”.

واختتم المشاركون الفعالية بتلاوة الأدعية لأهالي حلب.

وفي سياق آخر تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على قصف النظام وروسيا، مناطق سكنية في مدينة حلب.

وشارك في المظاهرة، مساء السبت، أمريكيون من أصول سورية، ورفعوا لافتات كتب عليها  “حلب تحترق، نحن نحترق” “الشعب السوري ليس وحيداً” ورسموا بالشموع على الأرض عبارة “أنقذوا حلب” كما رددوا هتافات: “سورية حرة، تحيا سورية”.

ودعا المتظاهرون، الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، والمنظمات الدولية، إلى التحرك لوقف الهجمات التي تتعرض لها مناطق المدنيين في حلب.

ومنذ أيام تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.

جدير بالذكر أن مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) استهدفت مستشفى “القدس” الميداني في حلب، الأربعاء الماضي، ما أدّى إلى استشهاد 50 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.