روسيا تتحدث عن مباحثات جارية لضم حلب إلى الهدنة
2 أيار (مايو - ماي)، 2016
قالت روسيا اليوم الأحد، إن مباحثات تجرى حالياً لإدخال مدينة حلب ضمن هدنة مؤقتة أعلنتها قوات النظام في بعض مناطق غرب البلاد.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن مسؤول بارز بوزارة الدفاع قوله، إن مباحثات تجرى ليشمل نظام التهدئة المؤقت في سورية مدينة حلب.
ولم يصرح المسؤول من هي الأطراف التي تتفاوض بخصوص حلب، مشيراً إلى أن وقف القتال تم تمديده حول دمشق لمدة 24 ساعة أخرى، و”في محافظة اللاذقية لا يزال وقف القتال سارياً حتى يوم الاثنين دون حاجة لتمديده”، وأعلن المسؤول الروسي، أن الاتفاق يحظى بالاحترام حتى الآن في المنطقتين.
ورفضت كبرى فصائل قوات المعارضة السورية في وقت سابق، استنثاء مدينة حلب شمال سورية من اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، معتبرة أن الاعتداء على أية منطقة للمعارضة يعد اعتداءً على جميع مناطقها.
وفي بيان مشترك وافق عليه 44 فصيلاً عسكرياً، حصلت “السورية نت” على نسخة منه، أكدت المعارضة أن “اتفاق وقف الأعمال العدائية” الذي وافقت عليه يشمل جميع الأراضي السورية، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت: “لن نقبل بأي حال من الأحوال القبول بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية، وإننا في الفصائل العسكري كتلة واحدة من الشمال حتى الجنوب، ومن الشرق حتى الغرب، وإن الاعتداء على أية منطقة محررة يتواجد فيها أي فصيل من فصائلنا، بمثابة الاعتداء على المناطق جميعها”.
وأكدت الفصائل أن لديها “حق الرد في المكان والوقت الذي تختاره هي”. معتبرة أن اتفاق “وقف الأعمال العدائية بحكم الميت”، وذلك جراء اشتداد القصف العشوائي من قبل نظام الأسد وحلفائه، وارتكاب العديد من المجازر في شتى المناطق بحق المدنيين العزل، والمنشآت الطبية والمدارس والمساجد.