مشاجرة أنطاكيا تخلّف قتيلين وأربعة جرحى من السوريين والعلويون الأتراك يعتدون على أي سوري يصادفونه / ما يجري هنا هو حرب طائفية باردة، !!


مشاجرة أنطاكيا تخلّف قتيلين وأربعة جرحى من السوريين والعلويون الأتراك يعتدون على أي سوري يصادفونه / ما يجري هنا هو حرب طائفية باردة، !!

أدى الشجار المسلّح الذي حصل يوم امس بين مجموعة من السوريين وأخرى من الأتراك في منطقة “السيسي كي” بمدينة انطاكيا التركية، إلى وفاة شابين سوريين متأثرين بجراهما نتيجة إطلاق أحد الأتراك الرصاص عشوائياً على الشبان السوريين.

وعلمت “الاتحاد برس” من مصادر خاصة، ان سبب الشجار هو قيام أحد الاتراك من الطائفة العلوية الموالية للنظام السوري بشتم احد السوريين من مدينة حمص قائلاً “بشار بدو *******، وبدو يهد سوريا كلها متل ما هد حمص عراسكن”، ليقوم الشاب السوري بضرب الشاب العلوي ضرباً مبرحاً، ليقوم الاخير باستدعاء أصدقائه ويقوموا بمهاجمة المبنى الذي يقطنه السوري مع أولاد عمه وأقاربه، الذين لم يترددوا بالنزول إلى الأسفل لردع الأتراك.

وذكرت المصادر ان الأتراك قاموا بإطلاق النار على السوريين من مسدسات حربية، وأصابوا 6 منهم بجروح، فيما أصيب اثنين من الاتراك بعدة طعنات بسكاكين حادة، حيث نفت المصادر استخدام السوريين لأي سلاح حربي، وقد توفي اثنين من المصابين صباح اليوم الاثنين بسبب جروحهما البليغة.

وقالت المصادر ان أبناء الطائفة العلوية في المنطقة، أغلقوا الطريق الواصلة بين الثكنة العسكرية “الجندرما” المطلة على طريق اسكندرون، وبين منطقة “السيسي كي” والتي تعد المنفذ الوحيد للمنطقة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة انطاكيا، وقاموا بضرب كل سوري يصادفونه في ذلك الطريق، فيما لا تبعد قوات الجيش والشرطة عنهم سوى بضعة أمتار، وكل ما يحصل على مرأى ومسمع منها.

من جهته عبّر “أبو علي” أحد السوريين القاطنين في المنطقة، عن استيائه من الاعتداءات المتكررة على السوريين في المدينة قائلاً: “إن ما يجري هنا هو حرب طائفية باردة، ولكن السؤال هو أين الحكومة التركية؟؟.. أين الشرطة التي ترعب السوريين بقوانينها وتفرض عليهم القليل والكثير.. أم انها تصبح عاجزة أمام مواطنيها.. لا اعتقد انها حكومة حقيقية؟؟.. ما يجري عملياً في أنطاكيا هو تسليم الحكم لشعب بربري لا يعرف سوى الهمجية وجني المال فقط، ولقد تعرضنا لاعتداءات كثيرة على أيدي موالين للنظام السوري في وقت سابق”.

المصدر: الاتحاد برس