(كلنا شركاء) ترصد الأوضاع المعيشية في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام
11 مايو، 2016
عامر هويدي: المصدر
يعيش الأهالي في حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، والخاضعين لسيطرة قوات النظام، أوضاعاً صعبة في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل تنظيم “داعش”، ومنع النظام لهم من مغادرة مناطق سيطرته منذ قرابة السنة والنصف، ويعجز الأهالي في هذين الحيين عن شراء المواد الغذائية والأساسية المتوفرة في أسواق الحيين، جراء الارتفاع الكبير في أسعارها وعدم امتلاك الأهالي المال الكافي.
ويتحكم ضباط وقيادات وتجار النظام بالأسعار وإدارة هذه التجارة، وهنا الأسعار:
المواد الغذائية
انخفاض بأسعار الفاصولياء والرز والحمص والزيت بعد توزيع منظمة الهلال الأحمر لهذه المواد على الأهالي، وارتفاع كبير بأسعار دبس البندورة والسمنة اللازمة لطبخ الفاصولياء.
كيلو الطحين الأسمر 300 ليرة
كيلو الطحين الأبيض 400 ليرة
كيلو السميد 350 ليرة
كيلو البرغل (محلي الصنع) 1300 ليرة
كيلو برغل الجزيرة 1600 ليرة
كيلو الفشيق 900 ليرة
كيلو الكشك 1500 ليرة
كيلو الشعيرية (محلية الصنع) 1200 ليرة
كيلو الملح 600 ليرة
كيلو اللبن 1000 ليرة
كيلو السكر 3400 ليرة
كيلو السمنة 9000 ليرة
كيلو الزيت 5500 ليرة
كيلو زيت الزيتون 9000 ليرة
كيلو دبس البندورة 8000 ليرة
كيلو الرز 1500 ليرة
كيلو الحمص 2700 ليرة
كيلو الفاصولياء الحب 1500 ليرة
كيلو العدس 4500 ليرة
كيلو الزعتر (محلي الصنع) 3000 ليرة
ظرف200غ قهوة الحسيب 3000 ليرة
كيلو ورق الشاي الكرزة 25000 ليرة
كيلو ورق الشاي انواع أخرى 22000 ليرة
كيلو الحلاوة 7000 ليرة
المربى (غير متوفرة)
جبنة قشقوان 8 قطع 1400ليرة
علبة الساردين 1000 ليرة
علبة التونة 1200 ليرة
ظرف شعيرية الأندومي 500 ليرة
ظرف حليب بودرة وزن 22غ 600 ليرة
100غ دبس فليفلة 1200ليرة
20 غ روح السكر 1000 ليرة
25 حبة سكرين 100 ليرة
ظرف مرقة دجاج ماجي بودرة تركي وزن 6 غ 150 ليرة
5 غ توابل 100 ليرة
50 غ ملح الليمون 650 ليرة
ظرف شراب تركي 250 ليرة
الخضار
كيلو الكوسا 1800 ليرة
كيلو الخس 700 ليرة
شدة البقدونس 200 ليرة
شدة الحمقة الصغيرة 100 ليرة
كيلو البصل الأخضر 7000 ليرة
الفاكهة
كيلو المشمش 2500 ليرة
كيلو الفرطوس (التوت) 900 ليرة
اللحوم
كيلو لحم العجل 7000ليرة
كيلو لحم الضأن 7500 ليرة
لحم الدجاج (غير متوفر)
سعر الدجاجة أو الديك العربي من 5000 حتى 8000 ليرة
البيض
اطباق البيض (غير متوفرة)
سعر البيضة العربية 400 ليرة
الخبز
يتعلق توفر مادة الخبز أو نقصها بحسب توفر مادة المازوت اللازمة لعمل الأفران فأحيانا تعمل جميع الأفران ويتوفر الخبز وأحيانا تعمل بعض الأفران ويحصل نقص بمادة الخبز.
سعر الربطة (10أرغفة) 100 ليرة
سعر رغيف التنور 50 ليرة
الحلويات
كيلو الكليجة 3000ليرة
كيلو البسكويت الحلو 3000 ليرة
كيلو المعمول 3500 ليرة
كيلو الهريسة 3500 ليرة
كيلو البتفور 4000 ليرة
المأكولات الشعبية
كيلو الكباب 8000 ليرة
سندويشة الكباب 800 ليرة
سندويشة الفلافل 250 ليرة
المنظفات
ارتفاع بأسعار المنظفات مع فقدانها في أغلب الأحيان.
لوح صابون زيت الغار (إن توفر) 2500 ليرة
لوح صابون المغاسل (إن توفر) 1000 ليرة
كيلو مسحوق تنظيف الملابس 7000 ليرة
ظرف الشامبو الصغير 250 ليرة
سائل الجلي (غير متوفر)
حفاظات الأطفال
سعر طرد الحفاظات (24 حفاظ) 8500 ليرة، ويقوم أغلب الأهالي بشراء الألبسة المستعملة (البالة) لتحفيظ أطفالهم (الخرق _الشوالي).
المحروقات
نقص كبير بمادة المازوت مع فقدانها في أغلب الأحيان في السوق السوداء.
لتر المازوت المكرر (إن توفر)2000ليرة
لتر البنزين المكرر 4000 ليرة
كيلو الحطب 150ليرة
جرة الغاز (غير متوفرة)
الكهرباء
مقطوعة منذ (25 آذار/مارس) من العام الماضي، ويعتمد الأهالي على “الليدات” والبطاريات لإضاءة منازلهم، وتوجد في مناطق سيطرة النظام العديد من محلات الشحن على المولدات، وتوقف عمل أغلب محال الشحن لعدم توفر المازوت الكافي لعمل جميع محال الشحن.
وأجور الشحن كما يلي
شحن الموبايل 50 ليرة
شحن البطارية الصغيرة (6 أمبير) 100 ليرة
شحن بطارية السيارة الوسط والكبيرة الساعة بـ 200 ليرة
تشغيل محرك المياه 500 ليرة في الساعة
ويقوم بعض الأهالي في أحياء الجورة والقصور بالاشتراك بكهرباء المولدات (الأمبيرات) من محال الشحن القريبة من منازلهم، وسعر الأمبير الواحد ولمدة ثلاث ساعات 500 ليرة باليوم الواحد، ويقوم أغلب محال الشحن بتشغيل الأمبيرات في الفترة المسائية من الساعة 7 مساء حتى 10 مساء.
المياه
يتم ضخ المياه ليوم واحد ولمدة أربعة ساعات لحي الجورة وأربعة ساعات لحي القصور، وتنقطع بعدها المياه لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، حسب توفر مادة المازوت، ويكون ضخ المياه ضعيفاً ولا يصل لأغلب الحارات، حيث تصل المياه في حي الجورة للحارات الواقعة بالقرب من محطة مياه الجورة، والحارات الواقعة بين الشارع العام وشارع الوادي، ولا تصل المياه للحارات الواقعة بين شارعي الوادي والسجن، ولطب الجورة ولضاحية الجورة، فيقوم أهالي هذه الحارات بجلب المياه من الحارات التي تصلها المياه، وسط الازدحام الشديد وبالطرق البدائية.
وتصل المياه لبعض حارات حي القصور ولا تصل لبقية الحارات، ولا تصل المياه لفيلات البلدية، وكذلك لا تصل المياه لحي الموظفين، فيقوم الأهالي في حي الموظفين بجلب المياه من حي القصور عند ضخ المياه، ويقوم أغلب الأهالي في الأيام التي لا يتم فيها ضخ المياه وبسبب النقص بمادة المياه بجلب المياه من محطة مياه الجورة بالطرق البدائية (نقلا بالأيادي _ بالدراجات الهوائية _ بالعربات)، ويشتري بعض الأهالي المياه، وسعر خزان المياه (5 براميل)5000 ليرة.
والمياه التي تقوم محطة مياه الجورة بضخها للأهالي في أحياء الجورة والقصور فيها الكثير من الأوساخ والحشرات، حيث تقوم محطة المياه الخامية الواقعة بالقرب من صالة سومر على فرع النهر عند جسر الجورة بتزويد محطة الجورة بالمياه، ومياه هذا الفرع من النهر راكدة وفيها الكثير من الأوساخ والحشرات، ولون المياه فيها مائل للخضار، فتصل هذه المياه لأحواض محطة المياه في حي الجورة، ويتم إضافة مادة الكلور فقط لهذه الأحواض، وضخ المياه للأهالي دون تصفيتها أو معالجتها بمواد كيمياوية أخرى، أو ترسيبها وإزالة الأوساخ منها، فتصل المياه للأهالي وفيها كل أنواع الأوساخ والحشرات، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي المحاصرين في ظروف الحصار الصعبة، وغياب الرعاية الصحية في مناطق سيطرة النظام، وفقدان أغلب الأدوية وخروج أغلب الأطباء الاختصاصيين، ومنع النظام الأهالي المحاصرين والمرضى من مغادرة مناطق سيطرة النظام.
وحفر أحد الأهالي بالقرب من جامع التوبة بئر للحصول على المياه، كما حفر بئر أمام جامع المهاجرين بطب الجورة، ويتم حالياً حفر بئر آخر بطب الجورة، ومياه الآبار التي تم حفرها طعمها مائل للملوحة أو للمرار.
وترغم قوات النظام محطة مياه الجورة على ضخ المياه وبكميات كبيرة لحي الرشدية لتعبئة الأنفاق بالمياه، وتنقطع المياه عن حي هرابش منذ أكثر من ثمانية أشهر، وحفر أغلب أهالي الحي الآبار للحصول على المياه.
موافقات السفر
يمنع النظام الأهالي المحاصرين من مغادرة مناطق سيطرته بالطرق البرية، ولا يستطيع الأهالي الخروج لتطويق مساكنهم بجبهات القتال والقطع العسكرية وحواجز النظام والألغام التي زرعها النظام في الطرق البرية.
واستطاع بعض الأهالي الخروج من مناطق سيطرة النظام بعد دفع مبالغ مالية تصل حتى 200 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، تدفع لقيادات وضباط وعناصر وسماسرة النظام عن طريق حواجز النظام المنتشرة على الطريق العام الواصل بين دير الزور ودمشق.
ويسمح النظام لعوائل الجيش والشرطة بمغادرة مناطق سيطرته جواً عن طريق الطيران المروحي، ويمنع المدنيين من المغادرة جوا، ويغادر حالياً بعض الأهالي مناطق سيطرة النظام جواً عن طريق الطيران المروحي، بعد دفع مبالغ مالية تصل حتى 300 ألف ليرة سورية للشخص الواحد لقيادات وضباط وسماسرة النظام.
المساعدات الدولية
يقوم طيران الشحن التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنذ حوالي الشهرين وبشكل شبه يومي بإلقاء الشحنات من المواد الغذائية عن طريق المظلات للأهالي المحاصرين، وتتحكم قوات النظام بتوزيع هذه المساعدات عن طريق منظمة الهلال الأحمر بدير الزور، فيتم توزيع البعض من هذه المساعدات للأهالي وسرقة أغلب هذه المساعدات لإطعام عناصرها على جبهات القتال والقطع العسكرية والفروع الأمنية، وتوزيع البعض من هذه المساعدات لعناصرها وبيع بعض هذه المساعدات في السوق السوداء.
وألقت طائرة شحن في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الأحد (8 أيار/مايو) 26 شحنة من المواد الغذائية، وكل شحنة تحملها ثلاث مظلات، سقطت هذه الشحنات على الطريق العام الواصل بين دير الزور ودمشق، وهذه الشحنات مقدمة كمساعدات للأهالي في أحياء مدينة دير الزور المحاصرة، من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.