‘الفعاليات الثورية في مدينة داريا: المساعدات الدوائية دون الغذائية لا تكفي’

12 أيار (مايو - ماي)، 2016

وليد الأشقر: المصدر

أكدت الفعاليات العسكرية والمدنية الثورية في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، على أن المساعدات الدوائية التي من المحتمل دخولها إلى المدينة عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري اليوم، لا تكفي وحدها دون المساعدات الغذائية لتلبية الاحتياجات الطبية في المدينة.

وأفاد بيان مشترك، وقع عليه كل من المجلس المحلي لمدينة داريا ولواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الفصيلين المقاتلين في المدينة، عبر بيان نشره المجلس المحلي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء (11 أيار/مايو)، بانه وردت أنباء غير رسمية حول مساعدات دوائية محتملة إلى مدينة داريا عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري ستدخل اليوم، ولن تتضمن المساعدات أية مواد غذائية للمدنيين المحاصرين.

وأشار إلى انه وحتى هذا التاريخ لم تتلق داريا أية مساعدات إنسانية رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف على الحصار القاسي الذي تفرضه قوات النظام على أكثر من 8000 شخص بينهم نساء وأطفال، وهم محرومون من أبسط احتياجات الحياة الأساسية، ورغم مرور قرابة الشهر على دخول بعثة الأمم المتحدة لتقييم الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة.

وأكد الموقعون على البيان على أن المساعدات الدوائية وحدها دون مساعدات غذائية، لن تكون، رغم أهميتها، كافية لتلبية الاحتياجات الطبية في المدينة، فضلاً عن أن تخفف الكارثة الإنسانية عن سكانها.

كما أكد البيان على ضرورة التطبيق الكامل لقرارات الأمم المتحدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر، ريثما يتم فك الحصار بشكل نهائي عن المدينة، وعدم إعطاء النظام السوري فرصة التلاعب بملف المساعدات الإنسانية والمماطلة كوسيلة لحرمان المحاصرين من حقوقهم الأساسية في داريا وبقية المناطق المحاصرة في سوريا.

وأشار المجلس المحلي لمدينة داريا إلى أن أهالي المدينة لا زالوا ينتظرون دخول قافلة مساعدات الأمم المتحدة التي يفترض دخولها اليوم، والتي ستتضمن حسب مصادر في الصليب الأحمر أدوية ولقاحات للأطفال، ولا تتضمن مساعدات غذائية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا