عسكريون في نظام الأسد يرجحون مقتل بدر الدين بنفس الطريقة التي اغتيل بها القنطار

14 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

ذكرت مصادر عسكرية في نظام بشار الأسد، أن عملية اغتيال القيادي في ميليشيا “حزب الله” اللبناني، مصطفى بدر الدين، مطابقة تماماً لعملية اغتيال القيادي السابق، سمير القنطار في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، والذي كان يتقلد منصب المسؤول العسكري للميليشيا داخل سورية.

ونقلت وكالة آكي الإيطالية، اليوم الجمعة، عن مصادر في النظام – لم تكشف عن اسمها – ترجيحها أن يكون بدر الدين قد قتل بسب وجود شريحة تعقب مزروعة داخل مكان إقامته.

وأوضح أنه “من المرجح وفق المعلومات الأولية أن بدر الدين اغتيل بصاروخ (سبايس) موجه عبر نظام متابعة مواقع جغرافية (جي بي اس) يتبع شريحة مزروعة في مكان إقامته بريف دمشق، وهي منظومة صواريخ لا يمكن رصدها بالرادار، ما يُرجّح وجود عملية اختراق سهّلت الوصول إليه”.

ولم تُحدد المصادر مكان إقامة القائد العسكري لميليشيا “حزب الله”، مكتفية بالإشارة إلى أن مكان إقامته مموه وضمن منطقة سكنية.

وأعلنت ميليشيا “حزب الله”، صباح اليوم، مقتل بدر الدين، أحد قادتها الميدانيين في سورية، وأحد المتهمين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، الأسبوع الجاري.

وأوضح بيان صادر عن الحزب، أن “المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي تفيد أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد الأخ القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح (لم يبيّن عددهم)”.

وفيما قالت الميليشيا إنها ستعلن خلال الساعات المقبلة عن نتائج التحقيقات في مقتل القيادي، اتهم نائب لبناني عن “حزب الله” نوار الساحلي إسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال.