إياس العمر: المصدر

وثق ناشطون حقوقيون في درعا مقتل خمسة مدنيين أمس الأربعاء بإطلاق نارٍ عشوائي خلال الاشتباكات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بين تشكيلات الجبهة الجنوبية وتشكيلات جيش الفتح في الجنوب من جهة، ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية المتهمان بتبعيتهما لتنظيم “داعش” من جهة أخرى.

وأفاد ناشطون أن معظم الضحايا المدنيين سقطوا في بلدة الشجرة في الريف الغربي والخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك.

كما وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا مقتل 8 مقاتلين من الجبهة الجنوبية وحركة أحرار الشام الإسلامية، وشخص واحدٌ قتل تحت التعذيب في سجون النظام، والبقية مدنيون.

عضو مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا أبو غياس الشرع قال لـ “المصدر” إنه ونتيجة القصف المتبادل يوم أمس ما بين التشكيلات في منطقة حوض اليرموك، وثق مكتب توثيق الشهداء في المحافظة أسماء خمسة مدنيين قتلوا نتيجة القصف، وهم (منير العلي – أحمد العلي – نهاد المصري – سمية المساد – صالح الموسى)، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي أكثر من ذلك، ولكن وبسبب صعوبة التواصل لم يتم توثيق جميع الأسماء.

وقال بدوره الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن معظم الضحايا من المدنيين سقطوا يوم أمس في بلدة الشجرة بريف المحافظة الغربي، نتيجة القصف المتبادل، حيث شهد يوم أمس أعنف الاشتباكات في منطقة حوض اليرموك.

وأضاف بأن عدد الضحايا من المدنيين تجاوز 50 مدنياً خلال الشهرين الماضين، نتيجة الاقتتال المتواصل في المنطقة، مشيراً إلى أن أهالي منطقة حوض اليرموك هم من دفعوا الثمن الأكبر نتيجة الاقتتال المستمر في المنطقة، فمعظم محاصيل الأهالي، الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر للرزق، أصابها التلف بسبب إغلاق الطريق وغياب مستلزمات الإنتاج، كما تسبب إغلاق الطريق إلى منطقة حوض اليرموك بارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

أخبار سوريا ميكرو سيريا