شن طيران التحالف الدولي مساء أمس الخميس، سلسلة من الغارات الجوية، على مطار أبو الظهور العسكري، الخاضع لسيطرة “جبهة النصرة” (فرع تنظيم القاعدة في سورية)، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً بينهم قيادات.

وحصلت “السورية نت” عن معلومات من نشطاء ومقربين للتنظيم (رفضوا الكشف عن اسمهم)، أن عدد الغارات على المطار تجاوزت 14 غارة اشتركت خلالها عدد من طائرات التحالف في تنفيذها.

ومن بين القتلى، قادة وإمراء داخل التنظيم كانوا يعقدون اجتماعاً داخل المطار، عرف منهم القائد العسكري لقاطع البادية (أبو تراب الحموي، والأمير العسكري للمطار أبو إسامة)، بالإضافة إلى “أبو النصر تلمنس” الإداري العام لـ”لنصرة” في إدلب وعدد من المرافقين وحرس المطار.

وأضافت المصادر أن “الغارات تسببت في دمار كبير بالأبنية داخل المطار، إضافة إلى استهداف سيارتين إسعاف حاولت نقل الجرحى وتدميرهم بالكامل”.

وتزامناً مع استهداف مطار أبو الظهور، شنت طائرات روسية/ ثلاثة غارات جوية على مطار تفتناز العسكري، والخاضع لسيطرة حركة “أحرار الشام” دون ورود أنباء عن سقوط إصابات.

وسيطرت “جبهة النصرة” على مطار أبو الظهور في الثامن من سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، سبقها حصار لـ”النصرة” استمر لأكثر من عام لقوات النظام داخله.

ويستهدف طيران التحالف الدولي مواقع تابعة لـ”جبهة النصرة” من فترة لأخرى، ضمن استهدافه لمواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في كل من سورية والعراق، وسبق أن استهدفت غارات للتحالف مواقع لـ”النصرة” في ريف حلب وريف إدلب العام الماضي، أسفرت عن مقتل أبو فراس “السوري” القيادي البارز في التنظيم إلى جانب عدد من مرافقيه.