غسان عبود يمسح الأرض بمعاذ الخطيب ويتهمه انه عميل إيراني / سفراء أمريكا وقطر ومصر ركّبوا معاذا في سدة الائتلاف!! …

16 مايو، 2016

معاذ الخطيب، في لقاء على الجزيرة، يقول: “مفاوضو المعارضة السورية مسؤولون عن تدمير سوريا مشاركة مع نظام الأسد”، يعني أن حجاب ونعسان آغا وصبرا وماخوس تعادل قوتهم التدميرية لسوريا طائرات وصواريخ وبراميل وقنابل وكيماوي أسد، يعني أنهم قتلوا بمشاركة أسد، وليس أسد لوحده، مليون ومائة ألف سوري لكل منهم 550 ألف، والتدمير مشترك. لأن نعسان أغا وحجاب وصبرا بيركبوا هالطائرات وعلى تدمير وقتل في سوريا(!؟)
يطلب معاذ من المفاوضين الاستمرار بالمفاوضات الى يوم الدين على حد رأيه “لايجب أن تتوقف لأي سبب” ببساطة يطرح نفسه للروس وغيرهم بديلا جاهزا لديمومة التفاوض، وليس للتفاوض لأجل حل! الخطيب يتهم المفاوضين من المعارضة بتنفيذ أجندات خارجية، والارتزاق ووو على الأقل ليستحي فكل المعارضون يعرفون أن سفراء، أمريكا وقطر ومصر ركّبوا معاذا في سدة الائتلاف،

 

أما عن الارتزاق اسألوه من أين مصروف جيبته وأين يسكن؟! يسكن في الدوحة في فيلا وخدم وحرس وسيارات مدفوعة من احدى الجهات الخفية!؟

حديثي فقط للمخدوعين بهذا العميل الايراني، فقط افتحوا الرابط واسمعوه بوعي وتحليل ستعرفون أن هدف وجوده تحويل الثورة الى حرب قذرة بين طرفين قذريين في عيون العالم حتى يتبرأ منها!

انظروا كيف لم يذكر دور ايران الاجرامي في سوريا في حين ضرب الجميع بلا حياء! فهؤلاء ان لم يساعدوا السوريين على الأقل لا يقتلوهم كما تفعل ايران!

بالمناسبة معاذ كان في مؤتمر الرياض وشن حملته عليه لأن الجميع رفضوا رئاسته!

 

العقل والوعي سرّ الخلاص والحرية…

ســـــوريـا حـرّة.

 

 

 

في نهابة يوم حار صيف 2007 بينما أسوق سيارتي من سلقين الى ادلب مرورا بكفرتخاريم، لمحت أمامي “طرطيرة” مكتوب على قفاها: “عليّ الطلاق ماحدا فهمان شي”! فطلبت من سائقها التوقف، وتوقفنا على يمين الطريق الفارغ من المارة، قيلولة نهار صيف حار، وقدمت له نفسي، فسأل للتأكد: “أنت صاحب المعصرة اللي على طريق ادلب أريحا”؟ قلت له: “أنا هو”، اطمأن بعدما أخبرني أن أحد أقربائه يعمل لدي، فسألته عن سر الجملة على قفا الطرطورة!؟ فقال لي: “يا أستاذ عندما دخلت القوات الأمريكية الى العراق، كثر الدعاء للجهاد في العراق، وجهات من أمن الدولة وحزب البعث حضت على الذهاب لقتال الأمريكان، وأنا كنت ممن لبى النداء وذهبت مع مجموعة من الشباب، عندما وصلنا الى الحدود السورية العراقية، عدّونا متل بياعين الغنم بالراس، الله وكيلك، وما أن دخلنا نحو 100 كم داخل العراق، استلمونا عراقيين وحبسونا بمزرعة وشبعنا بهدلة وبزاق، ولم يدربونا ولم يعطونا سلاح!؟ وعندما وصل الجيش الأمريكي الى المنطقة تركونا محبوسين وهربو. شافنا الجيش الأمريكي وما حاكونا، تركونا، الله وكيلك، كأننا أرانب! ثم قفلنا عائدين الى سوريا، وعندما وصلنا الى ادلب أخدنا الأمن السياسي ونمنا 6 أشهر سجن، شبعنا تعذيب ومسبات وكفر، علما أنهم من أرسلونا بمساعدة دعاة الجوامع، والله يا أستاذ 4 سنين عم فكر فيها لهلق ما فهمت مين مع مين ومين ضد مين!؟ ايي علي الطلاق ما حدا فهمان شيء”! فقلت وأنا أغادره: “والله انك فهمت كل شيء”!… ســــوريـا حـرّة.

 

16 مايو، 2016