أردوغان: سنتحرك لحماية كيليس إذا لم نتلق مساعدة


أردوغان: سنتحرك لحماية كيليس إذا لم نتلق مساعدة

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده “ستأخذ على عاتقها التصدي للهجمات على بلدة كيليس الحدودية مع سورية، إذا لم تتلق أية مساعدة من الخارج”.

وأضاف أردوغان، خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزاري دولي في إسطنبول:”سنتغلب على تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وتابع: “سنحل هذه المسألة بأنفسنا إذا لم نحصل على مساعدة لمنع هذه الصواريخ من ضرب كيليس”. وتعرضت كيليس، التي تقع على الجانب الآخر من منطقة يسيطر عليها (داعش) في سورية لهجمات صاروخية متكررة في الأسابيع الأخيرة.

وقال أردوغان:” لقد فقدنا حياة العشرات من الأشخاص في كيليس، ولا فرق بينها وبين أية مدينة أوروبية أخرى. سيكون يوم غد متأخراً جداً على أولئك الذين لا يريدون إقلاق راحتهم بالنظر إلى مقتل 600 ألف بريء في سورية، أو أولئك الذين غرقوا في البحر، أو الذين قتلوا في كيليس”.

وتابع أردوغان:”لحماية أرواح المواطنين السوريين البريئين، لم نترك باباً ولم نقرعه لإنشاء منطقة آمنة للسوريين على حدودنا الجنوبية، تحدثنا بذلك مع الروس والأميركيين، وكذلك مع الدول الغربية، كلهم قالوا كلاماً جميلاً، ولكن عند التنفيذ لم يقم أي منهم بأية خطوة لتحقيق ذلك”.

وفي الكلمة نفسها، انتقد أردوغان الصمت الدولي تجاه العمليات التي يشنها حزب “العمال الكردستاني” داخل الأراضي التركية، قائلا: “علينا التنديد بتلك المنظمة الإرهابية، وبالذات الدول الغربية”. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان “الكردستاني” عن تبنيه الهجوم الذي وقع في إسطنبول، في الثاني عشر من الشهر الجاري، بسيارة مفخخة.

وندد أردوغان بسياسات الكيل بمكيالين التي تتبناها الدول الغربية تجاه القتلى من خارج المدن الأوروبية، وبالذات تجاه ما يحدث في مدينة كيليس الحدودية، التي قتل فيها 21 شخصاً منذ بداية العام الحالي بهجمات صاروخية لـ”داعش”.​

المصدر: العربي الجديد – إسطنبول ــ باسم دباغ