16 مجلساً محلياً في الغوطة الشرقية يرفضون عودة (جيش الإسلام)
20 أيار (مايو - ماي)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
رفض 16 مجلساً محلياً في الغوطة الشرقية عودة جيش الإسلام إلى جبهاتهم بعد انسحابه منها، متهمين جيش الإسلام بالقيام بعمليات “إرهاب وتشبيح بحق الأهالي في مناطق سيطرته”، بحسب بيان مشترك.
ورفضت المجالس أيضاً عودة مقرات “جيش الإسلام” إلى قلب الغوطة الشرقية، “منعاً لإراقة مزيد من الدماء”، وتعهدوا بحماية أي عنصر من جيش الإسلام يتعرض لتهديدات من قبل قياداته لرفضه الانسحاب من الجبهات.
وأفاد بيان وقع عليه 16 مجلساً محلياً في الغوطة الشرقية، ونشرته بعض المجالس على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس (19 أيار/مايو)، بأن جيش الإسلام نقض العهود والمواثيق التي أبرمتها لجان المصالحات والوساطات بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام، وكان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، حيث اعتدى جيش الإسلام على بلدات الغوطة الشرقية من محاور مديرا وبيت سوى ومسرابا والأشعري.
ودعت المجالس الموقعة على البيان جيش الإسلام إلى الانصياع لشرع الله، وأن يقدم ذلك على مصالحه، مؤكدة وجوب محاسبة المتورطين من جيش الإسلام في الاغتيالات وتصفية رموز الثورة، رافضة سياسة الأفرع الأمنية على أرضها والظلم الذي وجد فيها، داعية إلى محاسبة القائمين عليها.
كما رفضت المجالس رفضاً قاطعاً عودة جيش الإسلام إلى جبهاتها بعد الانسحاب منها، “سيما بعد تكرر عمليات الإرهاب والتشبيح الذي يمارسه فصيل جيش الإسلام على الأهالي في المناطق التي يسيطر عليها لإخضاعهم عنوة لقراراته الظالمة”، بحسب البيان.
وأشارت إلى أن عودة جيش الإسلام بمقراته إلى قلب الغوطة الشرقية سيسبب المزيد من الدماء، مؤكدة رفضها رفضاً قاطعاً تواجده بين أحياء الغوطة.
وتعهدت المجالس المحلية في ختام بيانها بحماية أي “مجاهد” من جيش الإسلام يتعرض للتهديدات من قبل قيادات جيش الإسلام بسبب رفضه الانسحاب من الجبهات.