on
تعويضٌ فوري لمتضرري تفجيرات الساحل ومحاولاتٌ لضبط الوضع
غيث علي: المصدر
أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام اليوم الثلاثاء أن رئاسة مجلس الوزراء في حكومته أقرت على الفور تعويضاً عاجلاً للمتضررين من التفجيرات التي وقعت في مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين واتي راح ضحيتها المئات، معظمهم من موالي النظام.
وأكدت المصادر أن التعويض سيصرف فوراً بشكل خاص لسائقي وسائل النقل العامة بهدف إعادة إحياء حركة النقل من وإلى المدينتين، حيث أصيبت حركة النقل بالشلل عقب التفجيرات التي وقعت في كراجات المدينتين.
وشيعت المدينتين اليوم عشرات القتلى الذين قضوا أمس في التفجيرات، في حين نعت شبكة أخبار طرطوس القيادي البارز في قوات النظام العميد الركن أيمن قرة فلاح، ابن قرية المسقس في منطقة صافيتا، الذي لقي مصرعه بتفجيرات طرطوس أمس.
وفي محاولات لضبط شبيحة النظام الذين ثاروا في المدينة وهاجموا مراكز الإيواء للنازحين إلى طرطوس، وحرقوا عشرات المحال والمنازل وممتلكات هؤلاء النازحين، وجّهت قيادة النظام في المنطقة لإنشاء لجام شعبية حاولت حماية مراكز الإيواء، بحسب شبكة أخبار طرطوس الموالية.
كما أشادت الشبكة بوجود طوابير من أهالي حلب في مشفى الهلال بحلب للتبرع بالدم لجرحى طرطوس، وتكفل الهلال الاحمر بإيصالها إلى مستشفى الباسل بطرطوس.
ومن جانبها، افتتحت شركة الحلول الطبية ومستودعات ألفا بطرطوس مستودعاتها مجانا لتلبية حاجة المشافي من تجهيزات طبية وأدوية لتقديم العلاج السريع للمصاببن والجرحى، بحسب صفحة “صوت وصورة من طرطوس” الموالية أيضاً.
وتبنى البرنامج الطبي في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للمسيحين الروم الأرثوذكس نفقات إجراء عمليات إسعافية للمصابين الذين أسعفوا إلى المشافي الخاصة جراء تفجيري جبلة وطرطوس. وأعلن مستشفى الدكتور محمد الحاج صالح الطبي الجراحي لجراحة العيون عن استعدادها لاستقبال الجرحى الذين أصيبت عيونهم.
بوتين يعزيوأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن بشار الأسد تلقى يوم أمس برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمقتل عدد كبير من المواطنين المدنيين نتيجة ما أسماها “الأعمال الإرهابية التي حدثت في محافظتي اللاذقية وطرطوس”.
وتقدّم بوتين في برقيته “بأصدق عبارات التضامن والتعاطف مع عائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمتضررين”، على حدّ تعبير الوكالة.
وشدد بوتين في البرقية على أن هذه “الفاجعة المأساوية دليل جديد على الطابع البربري واللاإنساني للجماعات الإرهابية التي شنت الحرب الدموية ضد الشعب السوري”، وجدّد حرص روسيا على مواصلة التعاون الأوثق مع سوريا في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن “المجرمين الذين لطّخوا أيديهم بدماء الضحايا الأبرياء لن يهربوا من الجزاء”.
اتهامات للنظاموكانت حركة العلويين الأحرار وجهت اتهاماً صريحاً للنظام بالوقوف وراء التفجيرات، مؤكدةً أن آل الأسد المنحدرين المذهب الكلازي في الطائفة العلوية، هم من خطط ونفذ تفجيرات الساحل السوري، والتي راح ضحيتها المئات من أتباع المذهبين الحيدري والمخوسي في الطائفة العلوية، بحسب بيانٍ للحركة.
ووقع على البيان المنشور على الحساب الرسمي في الحركة كل من الشيخ محسن الحيدري رئيس الحركة، والشيخ إسماعيل ماخوس، والعقيد محمد بركات نائب قائد لواء أحرار العلويين.