ذكرت وكالة أنترفاكس الروسية اليوم أن ممثل ما يسمى المركز الروسي في حميميم للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية أكد إطلاق سراح 16 امرأة و4 أطفال كانوا محتجزين لدى “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” من قرية الزارة في ريف حماة بسورية سابقاً.

وبحسل الوكالة أشار العقيد “سيرغي إيفانوف”، ممثل المركز المذكور، إلى متابعة العمل على الإفراج عن المحتجزين الآخرين.

وادعى “إيفانوف” أن ما أسماه “عملية المصالحة في سورية تتقدم، رغم محاولات الإرهابيين زعزعة الاستقرار في حماة”.

كما صرح المسؤول الروسي أنه تم إيصال 16 طناً من المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة حماة السورية.

ونقلت إنترفاكس عن العقيد “سيرغي إيفانوف” قوله: “أوصلنا إلى هنا كمية قياسية من المساعدات الإنسانية، وهي 16 طناً، وفيها قمح وحبوب أخرى، ومعلبات من اللحوم والأسماك، وخبز مصنوع في مخبز حماة من القمح الروسي”.

وفي سياق آخر كشف “سيرغي تشيميزيف” المدير العام لشركة “روستيخ” الحكومية عن أن منظومات “إس-300” الدفاع الجوي لم تصل إلى سورية بسبب فسخ العقد بهذا الشأن.

وأوضح المسؤول الروسي في حديث نشرته صحيفة “كوميرسانت”  الروسية اليوم قائلاً: “أضعنا وقتاً. فقد كان بإمكاننا توريد المنظومات للعسكريين السوريين قبل بدء الحرب في بلادهم، لكن كانت النتيجة أنه تم إلغاء العقد. وبموجب الاتفاقية مع الطرف السوري، وعلى حساب المقدمات النقدية، فقمنا بتصليحات معداتهم وتوريدات قطع غيار وذخائر”.

وبرأي “تشيميزوف” فإن “روسيا أنقذت بجهودها (نظام الأسد) من مصير طرابلس”.