"جيش الفتح" يتقدم في ريف حلب ويقتل 60 جندياً للنظام ويأسر 11 آخرين


تمكن "جيش الفتح"، (يضم فصائل من المعارضة السورية المسلحة) مساء أمس، من قتل 60 جندياً من قوات النظام، وأسر 11 آخرين، في عملية عسكرية، سيطر خلالها على قريتين في محيط بلدة "خان طومان" جنوب غربي حلب، شمال سورية، بحسب مصادر محلية.

ونقلاً عن المصادر ذاتها، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام، وفصائل المعارضة التابعة لجيش "الفتح" في محيط "خان طومان"، مشيرة إلى أن الأخير تمكن من السيطرة على قريتي "معراتة" و"حميرة"، إضافة إلى وحدة للدبابات ومخازن للأسلحة تابعة للنظام.

وترافقت الاشتباكات العنيفة مع تفجير مقاتل سوري الجنسية من "جبهة النصرة" لنفسه بعربة مفخخة، مستهدفاً تمركزات لقوات النظام في قرية خلصة، وسط تقدم جديد للفصائل والنصرة وسيطرتهم على تلال القراصي وقرية الحميرة بريف حلب الجنوبي، ومحاولة تقدمها وسيطرتها على قرية خلصة.

وأكدت المصادر، أن عناصر "الفتح" قتلوا خلال الاشتباكات نحو 60 جندياً من قوات النظام، بينهم ميليشيات أفغانية، وأسروا 11 آخرين، مؤكدة أن مقاتلات روسية وأخرى تابعة لقوات "الأسد" قصفت فيما بعد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محيط "خان طومان".

وكان "جيش الفتح" الذي يضم حركة "أحرار الشام"، و"جبهة النصرة"، وعدد من الفصائل الأخرى، قد أعلن في مايو/أيار الماضي عن سيطرته على بلدة "خان طومان" ذات الأهمية الاستراتيجية، وقرية الخالدية المحاذية لها، فضلاً عن "تل الزيتون" و"تل المقلع"، وقتل نحو 80 جندياً إيرانيًاً

وفي سياق آخر استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" مناطق في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن اندلاع النيران في المنطقة، فيما قصف الطيران الحربي بشكل مكثف مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي.