محاولة اغتيال قيادي في فرقة أحرار نوى بريف درعا
4 حزيران (يونيو - جوان)، 2016
إياس العمر: المصدر
عادت من جديد عمليات الاغتيال إلى محافظة درعا بعد أن كانت شهدت المحافظة تراجعاً كبيراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وشهدت درعا خلال الساعات الـ 48 الماضية تعرض عدد من قيادي الجيش الحر في المحافظة لعمليات اغتيال، كان آخرها اليوم الجمعة عندما تعرض القيادي في فرقة احرار نوى محمد ابو زين لمحاولة اغتيال.
الناشط أحمد النواوي قال لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة القيادي في فرقة أحرار نوى محمد أبو زين بالقرب من مستشفى المدينة، مما أدى لإصابته وتم نقلة على الفور إلى المستشفى وذكر الأطباء ان حالته حرجة.
وأشار الناشط النواوي أن مناطق سيطرة تشكيلات الجيش الحر كانت قد تعرضت لمجموعة من التفجيرات في الساعات الماضية وكان منها تفجير تركس يتبع لجيش المعتز في مدينة طفس في ريف درعا الغربي مما أدى لإصابة أحد عناصر جيش المعتز.
وكان قائد اللواء الرابع في ألوية مجاهدي حوران مشهمر الكناكري تعرض أمس الخميس لمحاولة اغتيال مشابهة، وذلك بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته ببلدة إبطع بريف درعا الغربي، و قبلها بيومٍ واحدٍ كان أيضاً قد نجا قائد لواء حمص الوليد العقيد زياد الكراد من عملية اغتيال في الاحياء المحررة بدرعا البلد، كما سبق هذه العمليات سلسلة من العمليات وقد استهدفت عدة حواجز تتبع لجيش اليرموك بعبوات ناسفة في بلدتي (صيدا – معربة) كما إنه كان هناك محاولة لاغتيال قائد لواء محمد بن عبدالله في جيش اليرموك أحمد البرم عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته، وتم اكتشافها قبل ان تنفجر.
على صعيد آخر، صعّدت قوات النظام من استهدافها للأحياء المحررة في درعا البلد ولبلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي والتي تقوم بقصفها بشكل يومي على إثر تدمير فرقة فلوجة حوران المرابطة في البلدة وتدمير تركس لقوات النظام قبل يومين كان يمهد المتاريس على جبهة المخابرات الجوية.