بعد حصارها لسنوات.. اتفاق بين النظام والمعارضة في داريا يقضي بخروج المقاتلين منها
25 آب (أغسطس - أوت)، 2016
توصلت فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في داريا، لاتفاق يقضي بخروج المقاتلين من المدينة باتجاه الشمال السوري ودخول قوات النظام والميليشيات الموالية لها إلى المدينة بعد حصار دام لسنوات.
وقال الرائد أبو جمال قائد لواء “شهداء الإسلام” الأكبر بين جماعتي المعارضة الرئيسيتين في داريا، إن المعارضة السورية وقوات النظام توصلا لاتفاق بإجلاء جميع السكان والمقاتلين من ضاحية داريا المحاصرة في دمشق، وأضاف إن عملية الإجلاء ستبدأ يوم غد الجمعة وتستمر ليومين أو ثلاثة.
وفي سياق متصل أفاد أحد المسؤولين في المجلس المحلي لمدينة داريا (رفض الكشف عن اسمه) لـ”السورية نت” بأن “الاتفاق يقضي، بخروج مقاتلي المعارضة باتجاه محافظة إدلب، أما المدنيين فسيتم تأمينهم إلى منطقتي قدسيا وصحنايا والبقاء فيها إلى حين خروج كامل مقاتلي المعارضة من المدينة “.
وأضاف المصدر أنه “ليس للأمم المتحدة دور بإبرام الاتفاق وإنما تم بين المعارضة والنظام على حد سواء”.
يشار أنه لم يصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي تصريحات من مصادر داخل المعارضة تؤكد أو تنفي صحة المعلومات.
وتفرض قوات الأسد حصاراً على داريا منذ 2012، حيث تطبق عليها سياسة الخضوع أو التجويع، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتتعرض المدينة وبشكل شبه يومي للقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة ماتسبب بدمار شبه كامل للمدينة، رافقها عشرات المحاولات لاقتحامها من قبل النظام وكان جميعها قد باء بالفشل.