فصائل ثورية تبين موقفها من مبادرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب


555

سعيد جودت: المصدر

أصدرت ثمانية فصائل ثورية مقاتلة في حلب بياناً بينت فيه موقفها من مبادرة الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية في حلب.

وأفاد البيان الذي نشرته الفصائل اليوم السبت (27 آب/أغسطس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفصائل الموقعة على البيان أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة يوم أمس الأول، تشرح فيها موقفها بما يتعلق بوقف إطلاق النار، والتأكيد على التزامها بالتعاون مع أي مبادرة قابلة للتطبيق لمساعدة المدنيين في حلب، دون النظر إلى انتماءاتهم الطائفية والدينية والسياسية.

وأكدت الفصائل في بيانها على استعدادها التام للتعاون مع الأمم المتحدة، أو أي منظمة دولية لإدخال المساعدات إلى حلب، أو أي منطقة بحاجة للمساعدات في سوريا.

وأشارت إلى أن طرق إدخال المساعدات إلى حلب لا تكون آمنة إلا بوقف إطلاق النار، وأن مناطق وقف إطلاق النار الموضحة في الخرائط التي زودتهم بها الأمم المتحدة يشمل معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بالإضافة للحي المطل على طريق الكاستيلو.

وأضافت بأنها اقترحت طريق الراموسة لأنه أكثر أماناً بنظرها وأقصر مسافة، مؤكدة التزامها بضمان سلامة فريق وسيارات الأمم المتحدة إذا استخدموا هذا الطريق البديل، مشيرة إلى أن اختيار الأمم المتحدة لطريق الكاستيلو كان مفاجئاً وخيباً للآمال، وأن ذلك سيقدم للنظام ميزات عسكرية.

وأردفت الفصائل في بيانها بأنه من غير المقبول أن يتم ابتزاز أهل حلب بجعل الطريق الإنساني الوحيد إلى مناطقهم تحت سيطرة النظام، كما أن الدور الروسي في دعم النظام وقتل المدنيين يولد مخاوف وتحفظات بخصوص الدور الذي ستلعبه روسيا في مراقبة والسيطرة على طريق الكاستيلو، “ونعتقد أن إدخال المساعدات الإنسانية سيتم استغلاله كغطاء لإدخال قوات روسية إلى منطقة حلب”، أن المقترح الحالي يعطي النظام ميزات سياسية كثيرة، وسيستثمر هذا الأمر لتحصيل مكتسبات ومحاولة شرعنة دوره بينما تحترق البلد، بحسب البيان.

أخبار سوريا ميكرو سيريا