بعد عودة الحصار على حلب، موسكو وواشنطن تفشلان في المحادثات
5 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
فشل كلٌّ من وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في التوصل لاتفاق حول الشأن السوري، في حين عاود النظام فرض حصاره على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب شمالي سوريا.
فشل جديد
وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أنّ الاجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن هدنة في سوريا انتهى دون التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه لاتزال هناك خلافات قائمة بين الطرفين حول عدّة نقاط.
واجتمع الوزيران اليوم الاثنين 5 أيلول في هانغشتو الصينية، حيث تجري أعمال قمة العشرين، وهو اللقاء الثاني، بعد لقاء قصير أمس الأحد، صرح عقبه كيري أن بلاده اتفقت مع روسيا على كثير من المسائل الفنية وبقي على “الجانبين حل نقطيتين معقدتين”.
عودة الحصار
وتمكنت قوات نظام الأسد أمس الأحد من إعادة حصارها لمدينة حلب بعد تمكنها من السيطرة على عدّة مواقع في جنوبي حلب إثر معارك عنيفة مع المعارضة السورية.
وسيطرت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على المدرسة الفنية الجوية وكليتي التسليح والمدفعية حيث تمكنت بذلك من قطع طريق الراموسة، بعد قرابة شهر من كسر المعارضة السورية للحصار على المدينة.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الوصول الى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة من أجل إيصال المساعدات للمحاصرين من قبل النظام في مدينة حلب، وتعلق أملها على المحادثات بين واشنطن وموسكو.
ألمانيا تحث موسكو
من جهته دعا وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، روسيا إلى عقد اتفاق مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأكّد شتاينماير أن وقف إطلاق النار في حلب شرط أساسي للمعارضة السورية كي توافق على العودة لطاولة المفاوضات في جنيف من أجل محادثات سياسية.
المصدر: وكالات