"البنتاغون": تطهير المعارضة السورية للمناطق الحدودية المحاذية لتركيا تطور استراتيجي


قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن عملية المعارضة لتطهير المناطق الحدودية في سورية،  والمحاذية لتركيا تطور مهم جداً واستراتيجي في الحملة بشكل عام" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الدفاع الأمريكية العقيد "جيف ديفيس" في الموجز الصحفي من واشنطن أمس الثلاثاء.

وأكد "ديفيس" من جانب آخر، أن جميع عناصر "قوات سورية الديمقراطية" قد غادرت مناطق غربي الفرات.

وتهدف فصائل معارضة مدعومة من القوات المسلحة التركية عبر عملية أطلق عليها اسم "درع الفرات"، إلى توسعة الحزام الآمن بين إعزاز وجرابلس في محافظة حلب شمال سورية، حيث سيطر حتى الآن على مساحة تبلغ قرابة 680 كيلومتراً مربعاً.

وأعلن رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم" أمس الأول الأحد، إن "مسافة 91 كم على طول المنطقة الحدودية مع سورية الممتدة بين مدينتي جرابلس وأعزاز (شمال محافظة حلب السورية) باتت آمنة، وجرى دحر كل المنظمات الإرهابية منها"، مشيراً إلى أن "حماية أرواح وممتلكات مواطنينا وأمن حدودنا يعد من حقنا الشرعي".

وأشار إلى وجود "مؤامرات تُحاك في المنطقة؛ بهدف زعزعة استقرارها، وإفشال تقدم تركيا".

وفي رده على انتقادات التي طالت مساندة تركيا للمعارضة عبر عملية "درع الفرات"، قال "يلدريم": "نمتلك حدوداً على طول 911 كم مع سورية، وتأتي منها قذائف وقنابل، وبسببها يُقتل مواطنونا"، منتقداً من يريدون أن تبقى تركيا صامتة وتدفع ثمن ما يجري هناك (شمال سورية).