نظام (بشار الأسد) يوفر ملاذاَ آمناً لمجرمٍ لبناني فار

 

وهيب اللوزي: المصدر

يبدو ان نظام بشار الأسد الذي يوفر ملاذاً آمناً لكل أنواع المجرمين، ويسرح ويمرح القتلة واللصوص على هواهم، إما لأنهم خرجوا بعفوٍ بعد أشهر فقط أو لم تستطع السلطات التصرف معهم لوجود (ظهر) يحميهم؛ بات هذه الأيام ملاذاَ للمجرمين العابرين للحدود أيضاً.

الحديث هنا عن مجرمٍ لبناني، أقدم في مكان عامٍ على قتل أحد عناصر فوج إطفاء بيروت ثم اختفى، ليظهر فجأة، في سوريا، يمارس حياته (بالطول والعرض) في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد.

وفي تقرير لقناة المستقبل اللبنانية يقول المعدّ: وكأن شيئا لم يكن… وكأنه لم يقتل شاباً في ربيع حياته اثناء ممارسة هوايته المفضلة: إطلاق الرصاص من سيارته.

يعيش حسين هواري، أحد عناصر ميليشيا (حزب الله) وقاتل الرقيب اول في فوج إطفاء بيروت، وسام بليق، حياته بشكل عادي جدا بعدما فرّ من لبنان الى سوريا بعد ان أطلق رصاصة من مسدسه فأصابت رأس بليق وهو يقود سيارته امام اعين زوجته واولاده ووالدته.

ينشر هواري على صفحته على “فيسبوك” صورا له ولزوجته في اماكن مختلفة، من مدينة الملاهي الى المطاعم والمسابح، ويظهر هواري في مقاطع الفيديو والصور حاملا مسدسه على خصره، ربما يكون نفس المسدس الذي قتل فيه بليق.

وتظهر في الصور سيارات عليها لوحات سورية تدل على ان هواري موجود في سوريا.

كما نشر هواري صورة مستند لتوكيل المحامية بشرى الخليل في قضيته، وكتب عليها: “مبروك أبو علي، تمّ توكيل المحامية بشرى الخليل للدفاع عن المظلوم أبو علي، بدعوى الشهيد وسام بليق”.

واستنكر تقرير القناة اللبنانية التفلت الأمني القائم في لبنان، وسهولة انتقال حسين المطلوب من القضاء اللبناني الى سوريا والعيش مع زوجته حياته بشكل طبيعي وكأنه لم يفعل شيئاً، مشيراً إلى أن الجواب عن سؤال “كيف هرب إلى سوريا؟” معروفٌ للجميع، في اتهامٍ صريحٍ لعناصر (حزب الله).

أخبار سوريا ميكرو سيريا