on
4 مدنيين ضحايا قصفٍ وغاراتٍ جويةٍ استهدفت ريف درعا
إياس العمر: المصدر
قضى أربعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون بجروح أمس الجمعة 9 أيلول/سبتمبر، جراء استهداف قوات النظام عدداً من مدن وبلدات درعا بالغارات الجوية وقذائف المدفعية، وذلك في إطار الحملة المستمرة منذ أسبوع على بلدات ومدن محافظة درعا.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن الطيران الحربي استهدف أثناء صلاة الجمعة مدينة داعل غرب درعا بعدد من الغارات الجوية، مما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وهم (عبدالله أبو عون – ناصر المصري – الطفل أنس الشرع)، وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وأشار إلى أن مدفعية قوات النظام استهدفت كل من مدينة داعل وبلدة ابطع بعشرات القذائف، عقب غارات الطيران الحربي، كما قصفت قوات النظام كل من بلدات (علما – الحراك – رخم – الغارية الشرقية) في ريف درعا الشرقي، مما تسبب بمقتل المسعف (محمود الكسابرة) نتيجة استهداف قوات النظام المتمركزة بمطار الثعلة غربي السويداء بلدة الحراك شرقي درعا بالمدفعية الثقيلة، كما طال القصف معظم بلدات منطقة مثلث الموت شمالي محافظة درعا، بالإضافة للأحياء المحررة من درعا البلد.
وبدوره، قال الناشط محمد العمر لـ “المصدر” إن مدفعية قوات النظام لم تتوقف عن قصف معظم البلدات المحررة في ريف محافظة القنيطرة، فمنذ ساعات صباح أمس استهدفت كل من بلدات (بير عجم – بريقة – جباثا الخشب – الحميدية) مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأضاف بأن سبب القصف الجنوني لقوات النظام هو تأمين ثوار المنطقة لطريق يوصل بين ريف محافظة القنيطرة الشمالي مع باقي المناطق المحررة في محافظتي القنيطرة ودرعا، وذلك عن طريق رفع ساتر ترابي لمسافة تتجاوز 2 كم بعد أن كان الطريق يسمى بطريق الموت، بسبب استهداف قوات النظام المتكرر للأهالي والثوار عليه، مما تسبب بمقتل العشرات خلال الأعوام الماضية.