التخوّف من القصف يخفي أجواء العيد عن إدلب وريفها


تكاد تختفي أجواء عيد الأضحى المبارك في مدينة إدلب وريفها  اليوم الاثنين 12 أيلول الموافق لأول أيام العيد بحسب ما أفاد مراسل صدى الشام في المحافظة “جابر أبو محمد”.

وقال مراسلنا إنّ هناك تخوف وحذر لدى المدنيين من تجدد القصف الجوي من الطيران الروسي وطيران نظام الأسد، الأمر الذي أدى إلى قلّة مظاهر الفرح بالعيد إلا في ما ندر.

وأشار المراسل، إلى أنّ الحذر سببه المجازر المتكررة التي ارتكبها طيران النظام وروسيا في إدلب وريفها، والتي كان آخرها أوّل أمس السبت في سوق بمدينة إدلب، كان وقتها مكتظا بالمدنيين الذين يتسوقون حوائجهم.

وأسفرت الغارة على السّوق عن مقتل  63 على الأقل، وأكثر من 70 جريحا بينهم أطفال ونساء.

ولفت المراسل أيضا إلى اختفاء أهم مناسك عيد الأضحى وهي “ذبح الأضاحي”، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية للمدنيين كانت السبب الأكبر في ذلك، لافتا إلى أنّ سعر الأضحية من الأغنام يقارب الـ 100 ألف ليرة سورية أي مايعادل  200 دولار أمريكي.

وقال النّاشط  في مجال الإغاثة الإنسانيّة “علي دباس” لصدى الشام: إنّ الحزن يخيّم على مدينة إدلب في أول أيام العيد، حيث فرّ أكثر من 80 بالمائة من المدنيين خوفا من الطيران الحربي.