السورية للطيران تجرّب طائرة مُرممّة وأسطولها ينخفض بعد 72 عاماً على تأسيسها


جرّبت “وزارة النقل” التابعة لحكومة نظام الأسد أمس الأحد 11 آب، طائرة مدنية من طراز “إير باص”، كانت الوزارة قد رمّمتها داخل مدرّجات مطار دمشق الدولي بعد تعرّضها لأعطال.
وقال وزير النقل في حكومة الأسد علي حمّود خلال إشرافه على تجريب الطائرة: “من أولويات الوزارة حالياً زيادة أسطول المؤسسة العامة للطيران بعد توقف العديد من الطائرات بسبب الحصار الذي فرض على سوريا، مشيراً إلى أنّ الطائرة قامت بتحليق تجريبي لمدة 45 دقيقة وستقوم فوراً برحلة إلى مطار القامشلي لتأمين المسافرين إلى المدينة.
وأوضحت صحيفة “الوطن” المقرّبة من الأسد، نقلاً عن مصدر في “وزارة الاتصالات” بأن “الطائرة الثالثة ستدخل خط العمل خلال شهر، الأمر الذي سيخفض فترة الحجز على رحلات الخطوط السورية من ثلاثة أشهر إلى أسبوع”
وشغّلت “المؤسسة السورية للطيران” طائرتها الثانية، التي كانت مُعطّلة، من خلال تجميع قطع غيار قديمة من طائرات متوقّفة ومُنسّقة.
وتأسست “الخطوط الجوية السورية” عام 1946 بـ 3 طائرات، واليوم بعد مرور 72 عاماً انخفض هذا العدد إلى طائرتين، يضاف إليهما الثالثة التي تم ترميمها لتدخل في نطاق الخدمة.
وبلغ عدد موظفي الشركة 5325 موظّفاً حتى عام 2006، غير أن تأسيس “رامي مخلوف” لشركة “أجنحة الشام” الخاصة، أدى لسحب معظم الكفاءات من الخطوط الجوية السورية إلى أجنحة الشام.
وذكر الصحافي المتخصص بالشأن الاقتصادي سمير طويل لـ “صدى الشام”: “أن أجنحة الشام تأسست على ركام الخطوط الجوية السورية”.
وانخفضت وجهة “الخطوط الجوية السورية” من 48 بلداً إلى 11 بلداً بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد.