بشّار الأسد يجول في داريا ويتوعّد باقي المناطق


قام رئيس النظام بشار الأسد بجولة في مدينة داريا عقب “أداء صلاة العيد” صباح  اليوم الاثنين 12 أيلول الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للنظام.

ورافق الأسد عدد من قيادات النظام ووزرائه و”علماء الدين الإسلامي” وأعضاء “مجلس الشعب” والشيخ عدنان الافيوني مفتي النظام في دمشق وريفها.

وقال بشار الأسد:”إن الزيارة إلى داريا اليوم لها الكثير من المعاني وهي رسالة للذين انغمست أيديهم بشكل مباشر في التآمر على سورية”.

وأضاف “نحن مصمّمون على استعادة كل منطقة من الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان.. ونأتي اليوم إلى داريا بالحرية الحقيقية”.

وعن اتهامه بتغيير البينة الديموغرافية لسوريا قال الأسد إنّ “سوريا كأي بلد متنوع الحالة الديموغرافية تتبدل عبر الأجيال بسبب مصالح الناس الاقتصادية والحالة الاجتماعية والظروف السياسية”.

ولقيت زيارة الأسد لداريا استهجانا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين المعارضين للنظام.

ويذكر أنّ نظام الأسد هجّر أهالي مدينة داريا  يومي 26 و27 آب الماضي إلى إدلب ومناطق أخرى في سوريا، وذلك بعد حصار طويل.

وعرضت الشبكة السورية لحقوق الانسان، في تقرير لها يوم 31 آب الماضي ماتعرّضت له مدينة داريا خلال حصارها، حيث قتل ما لايقل عن 817 مدنياً، بقصف بأكثر من 7846 برميلاً متفجراً ألقته و8 هجمات بالأسلحة الكيمائية، ومقتل 9 أشخاص على الأقل نتيجة الحصار والجوع، في حين تجاوز 4311 شخصاً عدد المختفين من أهل داريا في سجون نظام الأسد.