on
منظمات وجمعيات سورية تطالب الأمم المتحدة بمحاكمة (بشار الأسد)
زيد المحمود: المصدر
وجهت مجموعة من المنظمات السورية الإنسانية والمتخصصة بحقوق الإنسان، مذكرةّ حقوقيةً إلى الأمم المتحدة تطالب بمحاكمة بشار الأسد كمجرم حرب، وطالبت السوريين بالمشاركة في حملة التوقيع حتى تتجاوز 100 ألف توقيع، لتعبر عن رأي عام وفق مبادئ هيئة الأمم.
وأشار منظمو المذكرة إلى أن جلسة الجمعية العامة في الامم المتحدة تتعلق بالملف السوري ستعقد بتاريخ الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، وتم إنشاء هذه المذكرة لإرسالها عن طريق البريد الالكتروني إلى الأمم المتحدة، لأنه من أعراف هيئة الامم المتحدة اعتماد “المئة ألف توقيع” كمادة للضغط على الملفات بحيث تقبل.
وتعتبر حملات التوقيع إحدى آليات الضغط للمجتمع المدني والشعبي ولذلك تحترمها أجهزة هيئة الامم المتحدة وتعتبر ابتداء من 100 ألف توقيع على أنها رأي عام وفي حال بدأت الرسالة تصل الى بريد الأمم المتحدة بشكل متتالي تقوم السكرتارية بإنشاء لجنة إحصاء وحصر وتوثيق وتقديم المقترحات للجان المشاركة، آملين ان تعتمد المذكرة في الامم المتحدة، بحسب المصدر.
وتقول المذكرة الحقوقية الموجهة للأمين العام لهيئة الامم المتحدة، والمفوض لمجلس حقوق الانسان، وأعضاء الأمانة العامة لمجلس حقوق الانسان، إن مجلس حقوق الانسان المنصوص عليه في معاهدة جنيف المشهورة بنصرة قضايا الانسان العادلة، يعقد مؤتمره الثالث والخمسين في ظل ظروف قاهرة انحسرت فيها حقوق الانسان، وفي هذا الوقت الذي تعقدون اجتماعاتكم فيه يقتل في سوريا الأطفال والنساء والرجال تحت مرأى ونظر العالم وقد وثقت مؤسساتكم الرسمية مئات الآلاف من المدنيين الذين سقطوا بقذائف الطيران التابعة لنظام بشار الأسد وبدعم من الطيران الروسي.
كما وثقت المنظمات الدولية، بحسب المذكرة، أكثر من 200 ألف من المعتقلين الذين يلقون أشد التعذيب الجسدي والنفسي منذ أن ثار المواطنون السوريون في عام 2011 يطالبون النظام بإصلاحات ومن ثم طالبوه بالتنحي بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها.
وقال منظمي الحملة إنهم يمثلون المنظمات السورية الوطنية، معبرين عن أملهم بأن يطبق مجلس حقوق الإنسان المعايير التي اعتمدتها هيئة الامم المتحدة في ميثاقها حول حقوق الانسان، بتوصيف بشار الأسد بمجرم الحرب والدفع بالملفات الموثقة ضمن المعايير الدولية إلى محكمة الجرائم والعدل الدولية.
نص المذكرة:
في يوم 18/9 تعقد جلسة في الامم المتحدة تتعلق بالملف السوري ولذلك انشانا مذكرة قانونية نأمل ان تساعدونا على ارسالها عن طريق الايميل الى الأمم المتحدة لأنه من أعراف هيئة الامم المتحدة اعتماد “”المائة الف توقيع “”” كمادة للضغط على الملفات بحيث تقبل مثلا (إدارة حوار او إقرار مناقشة او توسعة دراسة). وحملات التوقيع تعتبر من اليات الضغط للمجتمع المدني والشعبي ولذلك تحترمها اجهزة هيئة الامم المتحدة وتعتبر ابتداء من مائة توقيع على انها رأي عام وفي حال بدأت الرسالة تصل الى أميل الامم المتحدة بشكل متتالي تقوم السكرتارية بإنشاء لجنة احصاء وحصر وتوثيق وتقديم المقترحات للجان المشاركة، آملين ان تعتمد المذكرة في الامم المتحدة:
مذكرة حقوقية من اجل العدالة السيد الأمين العام لهيئة الامم المتحدة السيد المفوض لمجلس حقوق الانسان السادة اعضاء الأمانة العامة لمجلس حقوق الانسان يعقد مجلسكم الكريم لحقوق الانسان المنصوص عليه في معاهدة جنيف المشهورة بنصرة قضايا الانسان العادلة مؤتمره الثالث والخمسين في ظل ظروف قاهرة انحسرت فيها حقوق الانسان ، وفي هذا الوقت الذي تعقدون اجتماعاتكم فيه يقتل في سوريا الأطفال والنساء والرجال تحت مرأى ونظر العالم وقد وثقت مؤسساتكم الرسمية مئات الآلاف من المدنيين الذين سقطوا بقذائف الطيران التابعة لنظام الاسد وبدعم من الطيران الروسي كما وثقت منظماتكم اكثر من مائتي الف من المعتقلين الذين يلقون أشد التعذيب الجسدي والنفسي منذ ان ثار المواطنون السوريون في عام 2011 يطالبون النظام السوري بإصلاحات ومن ثم طالبوه بالتنحي بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها وكان مجلسكم الممثل للعالم الحر قد ساند المواطنين السوريين بالمطالبة بإسقاط نظام الأسد ، ومجلس حقوق الانسان ينعقدالان ويثبت تورط نظام بشار الأسد بارتكاب جرائم الحرب واستخدام الأسلحة الكيماوية والفوسفورية المحرمة دوليا سعادة الأمين العام سعادة المفوض …… المحترمين نتقدم إليكم نحن المنظمات السورية الوطنية …. ونحن المواطنون السوريون بأن يطبق مجلسكم الكريم المعايير التي اعتمدتها هيئة الامم المتحدة في ميثاقها العظيم حول حقوق الانسان بتوصيف بشار الأسد بمجرم الحرب والدفع بالملفات الموثقة ضمن المعايير الدولية الى محكمة الجرائم والعدل الدولية. أيها المجتمعون الإنسانيون الكرام أن التاريخ يسجل مواقفكم وإن العالم الحر يترقب مواقفكم التي التزمتم بها إن إيقاف نزيف الدم السوري وخروج المعتقلين من جحيم السجون أمانة في أعناقكم لأن شعبنا السوري ٌ أراد الحياة وفق معايير العدالة الاجتماعية الدولية يستحق منكم موقفا تاريخيا إنسانيا. الرجاء ارسال النسخة الانكليزية فقط الى ايميل المنظمات المدنية في مجلس حقوق الانسان التالي:
[email protected]