5 مدنيين ضحايا خرق النظام وروسيا للهدنة في تلبيسة شمال حمص
17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
رشا دالاتي: المصدر
قضى خمسة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون بجروح اليوم السبت (17 أيلول/سبتمبر) جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية، وقوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، في خرق جديد للهدنة الأمريكية الروسية.
وأفادت صفحة “الثورة السورية أخبار تلبيسة” على “فيسبوك” بأن التصعيد العسكري على مدينة تلبيسة عاد اليوم بقصف مدفعي عنيف استهدف كل أحياء المدينة وخصوصاً الأحياء السكنية البعيدة عن أي خطوط اشتباك أو جبهات، ما أدى إلى مقتل الطفلة “ألاء عبد المعين الأقصاب” (12 عاما)، و”خلود علوش”، وإصابة ثمانية مدنيين آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة.
وأردف بأن ثلاثة مدنيين آخرين لقوا حتفهم نتيجة انفجار قنابل عنقودية كانت ألقتها الطائرات الروسية على المدينة في وقت سابق، والضحايا هم (علاء بجقة، محمد محمود الدقة، أيمن محمود الدقة).
وأصيب ستة مدنيين بجروح في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، معظمهم أطفال ونساء، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية من قبل قوات النظام المتمركزة في أكراد الداسنية، كما استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في الحولة بعربات الشيلكا المتمركزة في حاجز مريمين.
وأصدر المجلس المحلي الثوري في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بياناً أدان فيه صمت المجتمع الدولي على ما يحصل من خرق النظام وروسيا للهدنة الأمريكية الروسية، واستهدافهما للمدنيين في مدينة الرستن والمزارع المحيطة بها، بكافة أنواع الأسلحة بما فيها القنابل العنقودية والنابالم المحرمين دوليا، داعياً إلى فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الضرورية للمدنيين، في ظل عدم توافر الخدمات الأساسية من غذاء وماء ونظافة، بسبب الحصار المفروض على المنطقة.
وكان استهدف الطيران الحربي فجر اليوم بالصواريخ الفراغية والنابالم الحارق قرى تيرمعلة وغرناطة والزعفرانة ومزارع مدينة الرستن الشرقية، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في منازل المدنيين.