للمرة الأولى.. الجيش الإسرائيلي يستخدم القبة الحديدية لاعتراض قذيفة أطلقت من سورية
17 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه استخدم القبة الحديدية لأول مرة في الجولان، وأسقط قذيفة أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجانب المحتل من الجولان.
وقال الجيش في بيان، إنه “تم رصد قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إذ تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية”.
وأضاف البيان، أنه “لم تقع إصابات أو أضرار”، مبيناً أن “القذيفة انزلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية جراء الحرب الداخلية في سورية”.
تجدر الإشارة أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، سقطت قذائف هاون عدة مرات في الجزء المحتل من الجولان، نتيجة للقتال الدائر في سورية بالقرب من السياج الحدودي، وواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مصادر إطلاق النيران.
وكانت مقاتلات إسرائيلية شنت هذا الأسبوع غارات جوية على مواقع تابعة لقوات النظام، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هذه الغارات تأتي رداً على استمرار سقوط قذائف صاروخية على هضبة الجولان المحتل.
ويفصل خط وقف إطلاق النار، المناطق التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية، بحسب اتفاقية “فض الاشتباك” الموقعة بين سورية وإسرائيل، في 31 مايو/ أيار من عام 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد السوفيتي (سابقاً) والولايات المتحدة الأمريكية.
ونصت الاتفاقية على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، وبدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 1973.