النظام يرتكب مجزرة بريف درعا..وإيران تعلن مقتل 12 من عناصرها بحلب


استشهد 8 مدنيين وأُصيب 12 آخرون، اليوم، جراء قصف ببرميل متفجر نفذته مروحية عسكرية تابعة لنظام الأسد على أحد الأحياء السكنية في محافظة درعا، جنوبي البلاد، حسب مصادر في الدفاع المدني بالمحافظة.

المصادر ذاتها، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية، أوضحت، أن مروحية للنظام ألقت برميلاً متفجراً على أحد أحياء مدينة داعل في درعا؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد 8 مدنيين، لافتة إلى أن بين الشهداء نساء وأطفال (دون أن تذكر عددهم).

وأفادت المصادر أيضاً بأن القصف بالبرميل المتفجر أدى إلى إصابة 12 مدنياً بجروح، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة في الممتلكات.

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام قصفت بست قذائف على الأقل مناطق في محيط بلدة حوش نصري في ريف دمشق، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين "جيش الإسلام" من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط تحليق لطائرات استطلاع تابعة للنظام في سماء المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، اليوم، عن مقتل 12 من عنصراً من ميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، في معارك مع قوات المعارضة في سورية.

وذكرت الوكالة، أن 9 من ميليشيا "لواء زينبيون" الباكستانية و3 من ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، والتي تقاتل تحت إمرة "الحرس الثوري الإيراني، قتلوا في معارك ضد فصائل معارضة في حلب، دون أن تحدد زمان مقتلهم.

وأشارت الوكالة إلى أن جثث القتلى ستدفن يوم الجمعة المقبل في مدينة "قم" جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.

وتخضع هذه الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب النظام لإشراف فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري".

جدير بالذكر أن نحو 1300 عسكري إيراني على الأقل لقوا حتفهم في سورية منذ بداية الحرب عام 2011.