الفصائل الثورية تطالب بمعاقبة المتورطين باستهداف قوافل المساعدات


سعيد جودت: المصدر

أعلنت الفصائل الثورية في سوريا رفضها الكامل استهداف قوافل المساعدات الإنسانية وموظفي العمل الإنساني، واعتبرت ذلك جريمة حرب، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في معاقبة المتورطين بذلك.

وأفاد بيان للفصائل الثورية، نشره بعضها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء (21 أيلول/سبتمبر) بأنه وبعد ساعة على إعلان النظام انتهاء الهدنة، نفذ طيران حربي ومروحي حملة قصف عنيفة استهدفت قافلة مساعدات إنسانية كانت تتحضر لإفراغ حمولتها في مستودع للهلال الأحمر في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أدى على مقتل 31 شخصاً بينهم 12 موظفاً من عمال الإغاثة الإنسانية، و19 مدنياً بينهم سائقو الشاحنات.

وأضاف بأن جيش المجاهدين، أحد فصائل الجيش الحر، سهّل وصول القافلة الإنسانية إلى ريف حلب الغربي، كما ساهم في إدخال القوافل الإنسانية التي كانت تدخل بشكل دوري إلى ريف حلب الغربي.

وكان حجم القصف الجوي الذي تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، مؤشراً واضحاً على النية في تدمير كامل القافلة ومستودع الهلال الأحمر، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن فصائل المعارضة لا تملك طائرات حربية أو مروحية، وهو ما يؤكد تورط النظام وحليفه الروسي بشكل مباشر في جريمة الحرب البشعة.

وأشارت الفصائل الموقعة على البيان إلى معارضة النظام لأي نشاط إغاثة إنسانية للمدنيين الرافضين لسياساته، مشيرة إلى أنه قام بتخريب المساعدات الإنسانية التي كانت في طريقها إلى مدينة معضمية الشام بريف دمشق.

كما أكدت الفصائل استعدادها للمساهمة في تسهيل وحماية وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، ورفضها الكامل لاستهداف قوافل المساعدات الإنسانية وموظفي العمل الإنساني، معتبرةً ذلك جريمة حرب كاملة الأركان، يجب أن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية في معاقبة المتورطين بها.



المصدر