غارات جوية مكثفة على حلب وأنباء عن استخدم الفوسفور الحارق والقنابل العنقودية

22 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016

2 minutes

شن الطيران الحربي الروسي وطائرات نظام الأسد غارات مكثفة على مدينة حلب وريفها ليلة أمس الأربعاء، واستخدمت خلالها بحسب ما أكده ناشطون الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والقنابل التي تحوي على مادة الفوسفور الحارق.

وتركزت الغارات على حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين إضافة إلى نشوب حرائق في مناطق عدة، واشتعلت النيران في بيوت ومحال وأبنية سكنية.

كما استهدف قناصة النظام في المشارقة والإذاعة والقصر البلدي بكثافة حي بستان القصر، ليرتفع عدد الذين قضوا في مدينة حلب وريفها أمس الأربعاء إلى 45 شخصاً، 5 منهم في حي المواصلات ومثلهم في السكري، وثلاثة في قاضي عسكر، وتوزع البقية في مناطق أخرى من المدينة وريفها.

أما في ريف حلب، فقد قصف الطيران الحربي مدن وبلدات دارة عزة، كفر داعل، المنصورة، بابيص، حريتان، والأخيرة وردت أنباء عن استهدافها بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية.

ويذكر بأنه استهداف حلب بالقنابل الفوسفورية ليس الأول من نوعه، حيث ألقت قنابل حارقة شبيهة القنابل الفوسفورية البيضاء على أحياء سكنية في مدينة حلب في وقت سابق.

وأكد خبراء أن الصور وفيديوهات القصف على حلب أظهرت أكثر من مرة، أن “روسيا استخدمت القنابل الحرارية، التي تعتبر من أكثر القنابل انفجاراً بعد القنابل النووية”، مؤكدين أن “هذه القنابل ألقيت على أماكن نائية على المدنيين، لإحداث أكبر قدر من الضرر”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]