الدّفاع المدني لـ”صدى الشام”:  الوضع في حلب بات مأساويا إلى درجة لايمكن وصفها


قال الدفاع المدني السوري “أصحاب القبعات البيضاء” لـ”صدى الشام” بأنّ طيران نظام الأسد وحليفته روسيا جددا ضرباتهم اليوم الأحد25 أيلول على المنطقة الشرقة المحاصرة من حلب وأسفرت عن ضحايا مدنيين، منوها إلى مأساوية الوضع في المنطقة.

وأسفر القصف اليوم على حي قاضي عسكر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، في حين أسفر القصف عن تدمير مركز الدفاع المدني في حي هنانو، ليرتفع بذلك إلى أربعة مراكز تابعة للدفاع المدني والتي دمرها الأسد منذ يوم الجمعة الفائت في حلب.

وقال “أبو الليث” إعلامي الدفاع المدني في حلب وريفها لـ”صدى الشام” إنّه ومنذ يوم الاثنين الماضي  وهو اليوم الذي أعلن فيه نظام الأسد عن انتهاء الهدنة التي كانت أصلا غير موجودة، وحتى مساء الأمس شن طيران الأسد وحليفته روسيا أكثر من 1300 غارة على المنطقة المحاصرة في شرقي حلب وأسفرت عن مقل 323 مدني و جرح 1135 كلهم من المدنيين.

ونوّه أبو الليث إلى أنّ الوضع في حلب بات مأساويا إلى درجة لايمكن وصفها، حيث تستعر الهجمات على المدينة بالتزامن مع قطع المياه عن 350 ألف مدني محاصر، بينهم آلاف الجرحى والمرضى في ظل نقص كبير في الأدوية والمواد الغذائية.

وحذّر أبو الليث من أنّه في حال لم تنتج عن اجتماعات الدول في مجلس الأمن وغيره من الاجتماعات شيئا يفيد مدينة حلب المحاصرة، فسيخرج من حلب صورا عن مآس لم ترونها من قبل.

وصعّد نظام الأسد وحليفته روسيا هجومهم على حلب منذ يوم الخميس الماضي، في وقت أدانت فيه الأمم المتحدة الهجوم ووصفته بالمثير للهلع.

ومن المقرر أن يجتمع ظهر اليوم مجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة التصعيد ضد حلب، بطلب من دول دائمة العضوية في المجلس.



المصدر