"لن نقبل بروسيا طرفاً فيها".. فصائل المعارضة السورية تحدد 7 نقاط لموقفها من العملية التفاوضية


أصدرت فصائل من المعارضة السورية، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً، أعلنت فيه أن استمرار الهجمات الوحشية من نظام بشار الأسد، وروسيا، والميليشيات الإيرانية، تجعل من العملية التفاوضية أمراً غير مجدٍ ولا معنى له، رافضة أن تكون روسيا طرفاً فيها.

ووقع على البيان الذي حصلت "السورية نت" على نسخة منه، 33 فصيلاً عسكرياً يتوزعون على مساحات واسعة من الأراضي السورية، مشيرين إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بالهدنة (التي أعلنتها موسكو وواشنطن يوم 12 سبتمبر/ أيلول الجاري وانهارت فوراً).

وحددت الفصائل موقفها من التصعيد الغير مسبوق على المدن السورية، وخاصة حلب التي تشهد منذ أيام مجازر عدة في اليوم الواحد أودت بحياة مئات المدنيين وإصابة أعداد كبيرة أخرى، وقالت إنها تؤكد على ما يلي:

- أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها، في ظل القصف القصف والقتل الحاصل.

- عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريكاً للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.

- على أي اتفاق دولي لوقف إطلاق النار والعمليات العدائية، أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، وفك الحصار ودخول المساعدات دون قيود بإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي انتزعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة الجوع أو الركوع، التي تهدف إلى تهجيرهم القسري.

- التطبيق الفوري والكامل لكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، واعتبار ذلك مسائل غير تفاوضية.

- محاسبة النظام على استخدامه للسلاح الكيميائي ضد المدنيين، بعد ثبوت ذلك من خلال الجنة الدولية المكلفة وفق المادة 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118  الصادر عام 2013.

- دعوة ممثلي الائتلاف وفصائل الثورة العسكرية في الهيئة العليا للتفاوض للتشاور وبحث الخيارات.

- مطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الإنسانية من قبل الطيران الروسي وطيران نظام الأسد، وتحويل المسؤولين للمحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب.

وطالبت الفصائل أيضاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن و"الدول الصديقة للشعب السوري" بتحمل مسؤولياتها لوضع حد لجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب السوري، والتحرك لتأمين الحماية له. 



المصدر