on
سرقة بنك بيمو السعودي الفرنسي بدمشق
عدنان عبد الرزاق: العربي الجديد
وقال بيان لبنك بيمو، أول مصرف خاص عمل بسورية عام 2004، أنه تعرض الإثنين لعملية سرقة واحتيال، وبالعملتين الأوروبية والأميركية.
وقال أسامة حسن، مدير الدراسات في سوق دمشق للأوراق المالية “لن يكون هناك تأثير مباشر لحادث السرقة، على مؤشر بورصة دمشق”.
وأضاف حسن اليوم، أن مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية ما زال بانتظار الكشف عن كافة تفاصيل عملية السرقة، معتبراً أن المستثمرين في بنك بيمو من الجيدين ولن يتسرعوا باتخاذ القرارات نتيجة ردة الفعل على عملية السرقة.
وحول تعويض بنك بيمو، أكد مدير الدراسات في سوق دمشق للأوراق المالية في تصريحات صحافية، أنه يتم حالياً التأكد من شركة التأمين وإن كانت ستعترف بالسرقة على أنها من الخسارات المحتملة وتعوض البنك عن خسارته، وإن لم يتم التعويض من شركة التأمين، فيقوم المصرف بتعويض الخسارة من رأس المال لتعويض المستثمرين لديه عن خسارتهم، موضحاً بأنه كانت هناك سرقة سابقة أكبر لدى المصرف الدولي للتجارة والتمويل وكانت المبالغ كبيرة جداً ولم تؤثر هذه السرقة في أداء البورصة.
وكشف بنك بيمو خلال تقرير العام الفائت عن ارتفاع موجوداته بنسبة 11.05%حيث بلغت 154.3 مليار ليرة مقارنة مع 138.9 مليار ليرة في نهاية 2014، كما سجلت حقوق المساهمين في البنك ارتفاعاً قوياً بلغت نسبته 39.9% لتسجل قيمة نحو 15.8 مليار ليرة، وقفزت ودائع البنك بنسبة 7.27% مقارنة مع نهاية 2014، وأن القيمة الاسمية للسهم 100 ليرة سورية، والقيمة الدفترية 315.01 ليرة.
يُذكر أن بنك بيمو السعودي الفرنسي (شركة عامة سورية) تمارس أنشطة الأعمال المصرفية، وتم إنشاء المصرف نهاية 2013، وإدراجه في البورصة في 02/02/2009. ويبلغ رأسمال المصرف المصرح به 5 مليارات ليرة سورية، وعدد الأسهم 50 مليون سهم، وعدد المساهمين 1006 مساهم.
وكانت تداولات بورصة دمشق، قد انخفضت خلال الأسبوع الثاني لشهر أيلول الحالي حيث وصلت قيمة التداولات إلى أكثر من 8 ملايين ليرة سورية “الدولار 517 ليرة” بحجم تداول يقارب 54 ألف سهم موزعة على 50 صفقة من خلال عقد 4 جلسات تداول.
اقرا:
عدنان عبد الرزاق: قتل برجوازية سورية التقليدية