‘“تواصل الاتهامات الرّوسية الأمريكة، واقتراح هدنة 48 ساعة في حلب’
29 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
يستمرّ تبادل الاتهامات بين موسكو وواشنطن على خلفية فشل اتفاق وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري في سوريا، وخاصّة في مدينة حلب.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ” ماريا زاخاروفا” اليوم الخميس، 29 أيلول، واشنطن بعرقلة الاتفاقيات التي توصل إليها الطرفان مؤخرًا عن طريق فشلها في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن “الإرهابيين”، وفق تعبيرها.
واتهمت المتحدثة واشنطن بدعم “الإرهابيين” من خلال تحذيرات أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية من احتمال تعرّض مدن ومصالح روسية لخطر “المتطرفين”.
وتساءلت زاخاروفا هل تلك التصريحات “تشبه أوامر لتوجيه الكلاب أكثر مما تشبه التعليق الدبلوماسي”.
وفي السياق ذاته، اعتبر الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي “دميتري بيسكوف” التصريحات الأمريكية حول احتمال تعليق التعاون مع روسيا بشأن سوريا بأنها “غير ملائمة”.
وجدد اتهام واشنطن بالفشل منذ يوم 9 أيلول الماضي، بالفصل بين المعارضة السورية المعتدلة و”الإرهابيين”، مؤكدًا أن التصريحات الإعلامية التي تقول بأن واشنطن تدرس ردودًا عسكرية على روسيا في سوريا: بـ” أنها أنباء لا مصدر معينًا لها، ولذلك لا داعي للتعامل معها بجدية”.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الكرملين رفض اقتراحًا أمريكا بهدنة لمدة أسبوع في حلب، واقترح هدنة لمدة 48 ساعة فقظ.
وتشن روسيا دعمًا لقوات الأسد حملة وصفت بالوحشية على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية، بينما تدّعي محاربة تنظيمات إرهابيّة.
[sociallocker] [/sociallocker]