on
بعد عامين على اعتقاله… تصفية الكابتن (جهاد قصاب) في سجن صيدنايا
رشا دالاتي: المصدر
قضى لاعب كرة القدم في نادي الكرامة ومنتخب سوريا لكرة القدم “جهاد قصاب”، تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام لعامين.
“جهاد قصاب” من مواليد حي بابا عمرو بمدينة حمص، 1975، متزوج ولديه صبيان وبنت، أكد مركز حمص الإعلامي اليوم الجمعة (30 أيلو/سبتمبر) بتصفية النظام لـ “قصاب” في سجون صيدنايا، بعد عامين من اعتقاله، وأفاد ناشطون بأنه تم إذاعة نبأ وفاته في مساجد حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، دون تسليم جثته لأهله وأقاربه.
ونعته “الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا” من خلال صفحتها في “فيسبوك”، وأشارت إلى أنه لعب لنادي الكرامة في كل الفئات العمرية وصولاً إلى الرجال، وشغل مهمة الدفاع في النادي والمنتخب الوطني للشباب والأولمبي والرجال، احترف سابقاً في نادي العهد ونادي شباب الساحل اللبنانيين ونادي عجمان الإماراتي، وقاد فريق الكرامة سابقاً إلى انتصارات في بطولات الدوري والكأس، وكان من ضمن الفريق الذي نال وصافة دوري أبطال آسيا وصافة كأس الاتحاد الآسيوي.
وأضافت: “كابتن فريق نادي الكرامة لكرة القدم الشهيد جهاد قصاب سجل عدداً من الأهداف التي خلدت اسمه كنجم كروي في الساحة السورية والعربية أبرزها على منتخب الأردن في عام 1998 ضمن بطولة كأس العرب السابعة على ملعب بيروت البلدي”.
اعتقلته قوات النظام السوري (الأمن السياسي) في حمص 19 آب/أغسطس، حيث كان برفقة المهندس عبد السلام الصوفي، وتم اعتقالهما سوياً ولم يعد يعرف عنه أي شيء، وكان اسمه من بين الأسماء المطلوبة للكشف عنها وللتبادل في هدنة حي الوعر المحاصر، وطالبت بالكشف عن مصيره كل التشكيلات الرياضية السورية الحرة منذ عامين إلى تاريخ اليوم
ونقل المصدر عن أحد المعتقلين المفرج عنهم قوله إنه رأى جهاد قصاب في فرع الأمن السياسي، حيث حدثت مشكلة وقتها إذ لم يسمح بإهانة أحد المعتقلين كبار السن، وتعرض بسبب ذلك للضرب و”الشبح”، لأكثر من أسبوع كامل، وعلى إثر هذا الإشكال تم رفع تهمته من شغب إلى قتل ضباط وسرقتهم، أنه تم تحويل جهاد لسجن صيدنايا العسكري.