حكومة النظام تنفي دخول طحين لبناني مسرطن إلى سورية
4 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
نفت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، دخول أي كميات من القمح إلى سورية مخالفة للمواصفات المعتمدة عبر المعابر.
ونقل موقع “سيريان دايز” الموالي لنظام الأسد عن مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ماجد الحميدان قوله، إن ما تداولته صحيفة لبنانية عن دخول شاحنات محملة بأقماح مجبولة بمادة “الاوكراتوكسين” المسرطنة عار من الصحة.
واوضح الحميدان، أن عملية دخول أي كميات من الأقماح عبر المعابر البرية أو الموانئ البحرية، يتم فحصها من قبل هيئة الطاقة الذرية فيما يخص نسبة الإشعاع، ويتم إصدار شهادة من قبل الهيئة بهذا الخصوص، كما يتم تحليل الأقماح من ناحية الآفات الحجرية من قبل مخابر وزارة الزراعة.
وأكد الحميدان، أن هذه الإجراءات تنطبق على الأقماح المستوردة من قبل القطاع العام المتمثل بالمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، وكذلك للكميات الموردة من قبل القطاع الخاص حيث تخضع للشروط نفسها قبل طرحها في الأسواق أو استخدامها.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية لنظام الأسد، قد أكدت في تقرير لها أمس الأول الأحد، انطلاق شاحنات محملة بقمح مجبول بمادة “الاوكراتوكسين” المسرطنة إلى الأراضي السورية، وذلك بعد صدور قرار من محكمة الاستئناف المدنية في بيروت.
وأكدت الصحيفة في هذا الإطار، أن “القمح مجبول بمادة الأوكراتوكسين المسرطنة التي كانت مخزنة في عنابر مطاحن لبنان الحديثة المقفلة بقرار قضائي، لعدم استيفائها الشروط الصحية لتبيعه في سورية بقرارٍ قضائي”.
وتابعت: “لكن صدر قرار عن محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، الناظرة في قضايا العجلة، يقضي برد طلب وقف تنفيذ البند الثالث الوارد في قرار قاضي الأمور المستعجلة في بيروت جاد المعلوف، والمتعلق بإخراج القمح الذي يتعدى معدل الأوكراتوكسين فيه النسبة المسموحة في لبنان إلى خارج البلاد”.
[sociallocker] [/sociallocker]