خسائر في صفوف داعش ونظام الأسد، وضحايا مدنيون بطيران مجهول الهوية


أعلن الجيش التركي صباح اليوم، الأربعاء 5 تشرين الأوّل، عن مقتل ثمانية عشر عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال عمليات عسكرية شمالي سوريا.

وأضاف الجيش في بيان له بأنّ جنديًا تركيًا قتل بينما جرح ثلاثة آخرون جراء الاشتباكات مع التنظيم.

وكان الجيش السوري الحر قد بسط سيطرته الكاملة مساء أمس على قرية تركمان بارح بعد معارك كر وفر في القرية دامت لعدة أيام، وقتل على إثرها 15 عنصرًا من الجيش الحر جراء ألغام زرعها التنظيم في القرية.

وتدعم تركيا الجيش السوري الحر ضمن عملية “درع الفرات” منذ 24 آب الماضي، بهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة غربي الفرات شمال سوريا.

وقالت مصادر موالية لتنظيم الدولة اللإسلامية “داعش” إن طيرانًا حربيًا مجهول الهوية قتل وجرح العشرات من المدنيين بقصف طال قرية “تلتالة” في شمالي غربي مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة التنظيم.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية إنّ فصائل المعارضة السورية المسلحة تمكّنت من إحباط هجوم لقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، على تلة الصواريخ في ريف حلب الجنوبي، وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن وقوع قتلى وجرحى.

وتدور معارك عنيفة بين الطرفين على أطراف مشروع 1070 جنوبي مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف على المنطقة.

وعلى جبهة أخرى، أعلن جيش العزة  المعارض لنظام الأشد عن تكبيد قوات الأخير لخسائر بشرية جراء محاولتهم التقدم على محور بلدة التفاحية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.



صدى الشام