قريتان جديدتان في قبضة الثوار شمال حلب


unnamed-4

سعيد جودت: المصدر

سيطرت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء (4 تشرين الأول/أكتوبر) على قريتين في ريف حلب الشمالي، بعد طرد تنظيم “داعش” منهما، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرات)، والرامية إلى طرد التنظيم من مدينة الباب شمال حلب.

وأفادت الجبهة الشامية، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بسيطرة الثوار على قرية “تركمان بارح” ومزارعها، جنوب غرب ناحية الراعي، وقرية “كعيبة” ومزارع كعيبة، جنوب ناحية الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”.

ويأتي هذا التقدم ضمن المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرت) التي بدأها الثوار يوم الخميس 15 أيلول/سبتمبر الماضي، بمساندة القوات التركية، وبالتنسيق مع التحالف الدولي.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” قوله اليوم، إن عملية درع الفرات ستتواصل دون انقطاع، حتى تطهير المنطقة كاملاً في مدينة الباب بريف حلب وشمالها، من العناصر الإرهابية “داعش” و”ب ي د” و”ي ب ك”، بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع.

وأعرب “يلدريم” عن أسفه لاستمرار وجود تنظيم “ب ي د” في مدينة منبج بريف حلب رغم تطهيرها من “داعش”، مضيفًا “يجب على تلك الجماعات الإرهابية في منبج مغادرتها بموجب التفاهم الذي توصلنا إليه مع حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه وحتى اليوم منبج لم تخل من العناصر الإرهابية”.

وأشار إلى أن تركيا مستعدة للتعاون مع عناصر الجيش السوري الحر لطرد “ب ي د” و”ي ب ك” من منبج إن اضطر الأمر، على غرار ما حدث في جرابلس ضد عناصر “داعش”، مشدداً على أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة لتركيا.

وأفادت وكالة “الأناضول” بأن عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى مدينة جرابلس السورية، منذ أن تم تحريرها من يد “داعش” في عملية درع الفرات، وصل إلى 4 آلاف و55 شخصا.

وكانت عملية درع الفرات نجحت، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.


المصدر