‘الغارديان: الأولوية الأولى للأمين العام الجديد للأمم المتحدة يجب أن تكون سورية’

7 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الجمعة تقريراً للصحفي “مارك سيدون”، قال فيه، إن مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أكد أن المدير السابق للمفوضية العليا للاجئين البرتغالي “أنطونيو غوتيريش”، هو المرشح الأول لمنصب الأمانة العامة للأمم المتحدة بنهاية ولاية الأمين العام الحالي “بان كي مون” بعد أسابيع.

ويشير “سيدون”، إلى أن الأمر في انتظار تصويت أعضاء الجمعية العامة للمنظمة الدولية، فيما يعتبر أكثر عمليات اختيار الأمين العام الجديد شفافية، ويشبهها بسياسة المصارحة والشفافية “الغلاسنونست”، التي انتهجها النظام السوفيتي في النصف الثاني من حقبة الثمانينات وحقبة التسعينات من القرن الماضي.

ورغم ذلك، يعتبر “سيدون” أن وصول “غوتيريش” لهذه المرحلة شكل مفاجأة، حيث كان كثيرون ينتظرون ترشيح الأمين العام من منطقة شرق أوروبا، كما رجح آخرون، أن يكون المرشح امرأة للمرة الأولى، لكن فكرة اعتراض إحدى الدول العظمى الخمس، واستخدامها حق النقض “الفيتو” أنهى هذه الفكرة.

ويشير “سيدون”، إلى أن روسيا كانت تلوح باستخدام حق “الفيتو” ضد ترشيح “غوتيريش”، لكنها تراجعت بعدما وجدت أن بلغاريا سحبت ترشيحها لمواطنتها “إيرينا بوكوفا” مديرة اليونسكو السابقة، والتي كانت بمثابة المرشح الروسي المفضل للمنصب.

ويقول “سيدون”، إن روسيا عند هذه النقطة عرفت أن اللعبة قد انتهت. مشيراً في هذا السياق، إلى أن “غوتيريش سيرث تركة ثقيلة في الأمانة العامة للمنظمة الدولية وخاصة في سورية، وعليه أن يتحمل هذا العبء ويقود السفينة بحرفية في الملف الذي فشل فيه مجلس الأمن الدولي حتى الآن”.

ويؤكد “سيدون”، أن “غوتيريش” تحدث بكل جرأة عن موجة الهجرة غير القانونية من الشرق الأوسط في السابق، لكن الآن أصبحت هذه الظاهرة تفوق ما حدث من هجرة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وهو ما يعني أنه على “غوتيريش” أن يضع الملف السوري على قمة أولوياته.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]