المعارضة تطرد جند الأقصى من قرى بريف إدلب، والنظام يحاول التقدم في حماة

9 أكتوبر، 2016

أعلنت الجبهة الإسلامية المعارضة لنظام الأسد عن طرد تنظيم جند الأقصى من عدّة قرى في محافظة إدلب بعد معارك بين الطرفين.

وتأتي تلك العملية وفقا للجبهة ضمن “استمرار تقدم المجاهدين على نقاط تنظيم جند الأقصى في ريفي إدلب وحماة حتى تطهيرها كاملاً”.

وتضم الجبهة الإسلامية أكبر فصائل المعارضة السورية المسلّحة ومن بينها حركة احرار الشام، ولواء صقور الشام، وكتائب أنصار الشام.

وسيطرت الجبهة الإسلامية على قرى ‘المسطومة، وفيلون، وكورين، وعين شيب، وجدار، وكفرجالس، في محيط مدينة إدلب من بعد طرد جند الأقصى، إضافة لقرى ”البارة، وبديتا، ومشون، وكفرشلايا، وحرش بسنقول” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

وغرّد أبو عيسى الشيخ رئيس مجلس شورى الجبهة الإسلامية على حسابه الرسمي في موقع تويتر قائلا: “قالوا لما لم تغرد عن استئصال الجند فقلت لهم لن أغرد قبل أن تنهي البنادق فيهم تغريدها، لن يهدأ لنا بال دون الإستئصال”.

وفي غضون ذلك حاولت قوات النظام استغلال القتال بين فصائل المعارضة وتنظيم جند الأقصى للتقدم في ريف حماة، حيث أعلنت الفرقة الوسطى في الجيش السوري الحر عن صد محاولة تقدم لقوات النظام على تلة الطويلة و التلال المحيطة بقرية أم حارتين في ريف حماه الشمالي الشرقي.

وتتهم فصائل من المعارضة السورية المسلحة تنظيم جند الأقصى بموالاة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في حين أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، التنظيم على لائحة التنظيمات الإرهابية الدولية.

ويسيطر تنظيم جند الأقصى على مناطق عدّة في ريفي إدلب وحماة، ويشارك المعارضة السورية المسلحة في معارك ضد نظام الأسد في ريف حماة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]