(داعش) ينعى أمير ديوان الإعلام المركزي في التنظيم


amer2123

سعيد جودت: المصدر

أعلن تنظيم “داعش” الإثنين (10 تشرين الأول/أكتوبر) مقتل أمير ديوان الإعلام المركزي في التنظيم، ويدعى (أبو محمد الفرقان).

وفي بيان نشرته حسابات موالية لتنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “ترجل الفارس الهمام والقائد الشيخ المفضال (أبو محمد الفرقان)، بعد سنين بذل وعطاء وعمل دؤوب إغاظة للكفر وأهله، وبعد حرب ضروس كان الإعلام من أبرز ساحاتها، أرق عبره الشيخ ليلهم وأهدر به أموالهم وجهل الحسرة تأكل قلوبهم بعد يأسهم من النيل من هذا الصرح”، ولم يحدد البيان وقت ولا مكان ولا كيف قتل.

وهدد التنظيم في بيانه “أمة الصليب وأذنابهم”، فقال إن “الأيام حبلى بما تتفطر من هوله القلوب، وأن دماء الشيخ ومن سبقه من إخوانه ما هي إلا منارات هداية لمن خلفهم”.

وأُشيع قبل شهر خبر مقتل “الفرقان”، وذكر موقع “عربي21″ معلومات عنه، ونقل عن مصدر مطلع قوله إن “أبو محمد الفرقان”، واسمه وائل الراوي، قُتل بغارة جوية على مدينة الرقة، وذلك بعد أيام من تردّد أنباء حول خلافته “أبو محمد العدناني” في منصب المتحدث الرسمي باسم التنظيم.

وأشار إلى أن “الفرقان” كان يشغل منصب “وزير الإعلام”، كما كانت له صلاحيات كبيرة، منها إجبار الشرعيين على تكفير طالبان، والقاعدة، والعذر بالجهل، وغيرها، وبرغم مرور سنوات طويلة على التحاقه بالجماعات الجهادية، إلا أنه لم يتعرض للاعتقال سابقا في أي منطقة.

وأضاف المصدر بأن: “الرجل صاحب مكانة مهمّة جدا، لا أبالغ إن قلت إنه مثل أهمية العدناني إن لم يكن أهم”، “عملياً لم يبق من قيادات الصف الأول في التنظيم سوى البغدادي وثلاثة آخرين”.

وبحسب المصدر، فإن “الشرعيين الرافضين لسياسات فرقان، تنفّسوا الصعداء بمقتله، حيث كان محكماً قبضته على الأمور الشرعية والإعلامية في التنظيم”.

وقال إن “الفرقان هو من أسّس مكتبة (الهمّة)، التي باتت المصدر الرسمي الوحيد لتنظيم الدولة في إصدار الكتب والمطويات الشرعية وغيرها”.





المصدر