11 مدنياً قضوا حرقاً… طائرات الرّوس ترتكب مجزرةً شمال إدلب


unnamed-3

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

الموت حرقاً أو قتلاً بأدوات حربية تارة من نظام بشار الأسد، وتارة من طيران الروس، لا تختلف النتيجة فالموت واحد بالنسبة للسّوريين، الذين شهدوا مجزرةً جديدةً في إدلب قتل وجرح فيها العشرات من المدنيين، معظمهم قضوا حرقاً، جراء غاراتٍ روسيةٍ على قرية ترمانين شمال شرق مدينة إدلب اليوم السبت.

وكان هدف الطائرة الحربية الروسية التي تسببت بالمجزرة هو مستودع للأدوية ومحلات لبيع المحروقات وسط القرية القريبة من مدينة سرمدا الحدودية، وذلك بقنابل فراغية تسببت الغارات بمقتل العديد من المدنيين حرقاً، بعد اشتعال النيران في محلات المحروقات، كما تسببت الغارات بدمار كبير في منازل وممتلكات المدنيين، ونقلت فرق الدفاع المدني العديد من المصابين إلى المستشفيات الحدودية.

وفي حديثٍ لـ “المصدر” قال الناشط محمد اليحيى، إن طيران الروس ارتكب مجزرة في ترمانين راح ضحيتها 11 قتيلاً على الأقل، مشيراً إلى تعذر إحصاء عدد الجرحى، وهم بالعشرات، وجميعهم من المدنيين، وأضاف “لقد شاهدنا عدة جثث متفحمة في المكان”.

وأفاد عناصر من الدفاع المدني كانوا قد نقلوا الجثث بأن أكثر من عشرة مدنيين قضوا في هذه المجزرة اليوم، وقالوا بأن هناك إصابات كثير بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة في مجزرة ترمانين.

وفي معرة النعمان، وكان نصيبها اليوم بغارات من طيران النظام، أصيب خمسةٌ من المدنيين بعد استهدافها بغارات جوية شنتها مقاتلة حربية، كما استهدفت الغارات الجوية مدينة إحسم وقرية بينين في جبل الزاوية، واستهدفت غارات أخرى بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي.

وفي الريف الغربي لإدلب سقط جرحى مدنيين في ريف جسر الشغور بالقرب من تل البيضا، بعد استهداف محيط المدينة بقذائف مدفعية الميدان الثقيلة، من حواجز لنظام بشار الأسد في ريف اللاذقية.





المصدر