‘أشادت بالدور الروسي وانتقدت وسائل الإعلام لتركيزها على معاناة حلب.. أسماء الأسد: قدمت عروض لي لمغادرة سورية’

18 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
3 minutes

قالت زوجة رأس النظام في سورية، أسماء الأسد في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بداية الأحداث في سورية، “إنها رفضت عروضاً تلقتها لمغادرة البلاد”.

وفي الفيلم الذي أعدته قناة “روسيا 24” تحت عنوان “أسماء الأسد بين الحرب والسلام”، وسوف تبثه في الـ22 من أكتوبر/تشرين الأول، كشفت زوجة بشار الأسد عن السبب الذي منعها عن مغادرة سورية حسب زعمها، وعمّا إذا تلقت توصيات بالرحيل لقاء الحفاظ على حياتها وحياة أطفالها قالت: “لقد كنت هنا منذ البداية ولم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر”.

وأضافت “لقد عرضوا علي مغادرة سورية، بل بالأحرى الهرب منها مع ضمانات بالسلامة والحماية  لأطفالي، إضافة إلى ضمانات مالية كذلك، في محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب السوري برئيسه”.

وعلى صعيد ما تشهده حلب من حصار لقوات النظام وضربات جوية روسية، أشارت الأسد إلى أن “حلب تعاني حالات نزوح وفقر وأمراض غير مسبوقة”، معتبرة أن “من سخرية القدر أن تركز وسائل الإعلام الغربية على وضع النازحين والسكان المأساوي القابعين في المناطق الخاضعة للمسلحين، وتهمل معاناة النازحين إلى المناطق الأخرى في سورية”.

وعلى صعيد العقوبات التي فرضتها “مجموعة أصدقاء سورية” على رموز النظام، وعليها شخصياً، أعادت الأسد إلى الأذهان العقوبات التي فرضت على العراق في التسعينيات، مشيرة إلى أن “أثرها على سورية اليوم لا يختلف عمّا شهده العراق”.

وأكدت أنه “لكان الوضع في سورية أسوأ بكثير مما هو عليه الآن لولا أصدقاء سورية الحقيقيون وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية المستمرة في تقديم سائر أشكال الدعم”.

 وبصدد أثر العقوبات عليها شخصيا، أكدت الأسد أنها لا تلمس لها أي أهمية في ظل الوضع العام في سورية وأثر هذه العقوبات على بلادها.

وأضافت: “بعد هذا الحوار سوف يظهر من سينهالون علي بالانتقادات، كما ستتناقل حديثي بعض وسائل الاعلام وسأتعرض للانتقادات لا محالة، إلى أن هذا أمر مفروض علي بصفتي عقيلة بشار الأسد”.

 ومضت تقول: لقد لقبوني في السابق بـ”وردة الصحراء” وبغير ذلك من أوصاف، لم تؤد إلى غروري، وهذا يعني أنني وكما لم أتأثر بالمديح، فإن الانتقادات هي الأخرى لن تهزني.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]