محاولة اغتيال قيادي في (جيش خالد) بحوض اليرموك غرب درعا

19 أكتوبر، 2016

إياس العمر: المصدر

هزّ انفجار مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أمس الثلاثاء 18 تشرين الأول/أكتوبر، ناجم عن محاولة اغتيال قيادي بارز في (الجيش)، لتندلع عقبها اشتباكات بين كتائب الثوار وعناصر (الجيش) في المنطقة.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن المناوشات في منطقة حوض اليرموك اندلعت عقب سماع انفجار داخل مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة “داعش”، ناجم عن استهداف أحد قادة الصف الأول في جيش خالد، وهو المدعو (أبو هاشم الإدلبي).

وأردف بأن التفجير وقع على الطريق الرابط بين بلدتي العابدين وجملة في حوض اليرموك، دون معرفة مصير القيادي المستهدف، وأشار إلى أنه في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، استُهدف قائد لواء شهداء اليرموك (قحطان أبو عبيدة) في نفس المنطقة، مما أدى إلى أصابته بجروح خطيرة.

وأضاف بأن ناشطين تحدثوا بأن العملية تزامنت مع استهداف الثوار للسجن الرئيسي لجيش خالد، وتهريب ثمانية من المعتقلين لدى التنظيم، مشيراً إلى أن السجن المستهدف هو نقطة كانت تتبع لقوات (UN)، وعقب سيطرة لواء شهداء اليرموك على المنطقة تم تحويل النقطة لمعتقل.

ويذكر أن العملية أتت عقب إلقاء تشكيلات الثوار في ريف درعا القبض على أحد أبرز قادة خلايا تنظيم “داعش” في محافظة درعا، وهو محمد الحلقي الملقب بأبو عائشة البس، وذلك في بلدة ابطع غرب درعا، وهو متهم بالوقوف خلف عشرات عمليات الاغتيال خلال الأشهر الماضية.

وعلى صعيد آخر، استمرت الاشتباكات في ريف درعا الغربي بين قوات النظام والميلشيات الموالية لها من جهة وتشكيلات الثوار من جهة أخرى، حيث أفاد الناشط هاني العمري في حديث لـ “المصدر” بأن قوات النظام ولليوم 48 على التوالي، استمرت باستهداف بلدة ابطع ومدينة داعل بمختلف أنواع الأسلحة، في محاولة للسيطرة على طريق دمشق درعا القديم. مشيراً إلى أن قصف قوات النظام للبلدتين تسبب بمقل الشاب هاني الحريري والطفل حسان الشحادات.

وأضاف بأن جيش اليرموك نعى القائد الميداني في صفوفه “أبو قاسم 23″، والذي أصيب قبل أيام في المعارك بريف درعا الغربي، وذلك بعد أٌقل من أسبوع على مقتل القيادي “أبو نعيم درعا” في معارك الريف الغربي.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]