on
أول كاسحة ألغام محلية الصنع في ريف حلب الشمالي
فراس محمد
أعلنت “الجبهة الشامية”، في تقرير أعده المكتب الإعلامي للجبهة، عن تصنيع أول كاسحة ألغام محلية الصنع، بتكلفة مالية بلغت 150 ألف دولار، وذلك بغية الحد من الخسائر البشرية والمادية؛ بسبب الألغام التي زرعها (تنظيم الدولة الإسلامية) في قرى ريف حلب الشمالي.
وقال هشام دربالة، صاحب الفكرة، والمشرف على التصنيع: “إنها كاسحة ألغام متعددة المهمات، مجهزة بأسلحة ثقيلة، إضافة إلى التصفيح الجيد؛ بغية قيامها بعملها الأساسي في الكشف عن الألغام”، وأكد بأنها ستُحدث نقلة نوعية، وتغيير في ميزان القوى في المنطقة! على حد وصفه.
وبث التقرير مقاطع تظهر اختبار كاسحة الألغام ومقاومتها لمضادات الدروع، إضافة إلى تجربتها في الصمود أمام أكبر الألغام التي زرعها التنظيم في المنطقة، وأكد بأن كاسحة الألغام تم استخدامها في المرحلة الثالثة من عملية (درع الفرات)، وقد ساعدت الجيش الحر في تحرير ستة عشر قرية خلال الـ 48 ساعة الأولى من زجها في المعارك.
ويعدّ سلاح الألغام من أهم الأسلحة التي أعتمد عليها “تنظيم الدولة الإسلامية”؛ للحد من تقدّم قوات الجيش الحر خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي؛ بسبب عدم قدرة التنظيم على تغطية الجبهات المفتوحة بالمقاتلين، وهو ما تسبب بسقوط عشرات القتلى بين المدنيين ومقاتلي الجيش الحر.
المصدر