مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: الضربات الجوية على حلب جرائم حرب


قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن حصار وقصف شرق مدينة حلب السورية، يشكل "جرائم ذات أبعاد تاريخية، أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب".

ودعا مجدداً الأمير زيد في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانباً، وإحالة الوضع في سورية إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية.

وقال "باولو بينيرو" رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سورية، والذي ألقى كلمة خلال الجلسة الخاصة إن اللجنة ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب.

في سياق متصل، يبذل الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" جهوداً حثيثة كي تعقد الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية جلسة طارئة نادرة بشأن سورية، بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء لإنهاء الحرب.

وبموجب قرار صادر في عام 1950، فإنه يمكن دعوة الجمعية العامة لعقد جلسة خاصة طارئة لبحث مسألة "بهدف إصدار توصيات ملائمة للأعضاء باتخاذ تدابير جماعية"، إذا فشل مجلس الأمن في التحرك.

وبناء على طلب من كندا وأكثر من ثلث الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، أطلع بان ومبعوث سورية لدى الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا" الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس بشكل غير رسمي، على تطورات الوضع في سورية."

وقالت كندا في طلبها إن أحد أهداف الاجتماع هو معرفة ما إذا كان هناك دعم كاف لعقد جلسة خاصة طارئة.

ويمكن لجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن تتبنى قرارا بشأن الإجراءات التي يمكن التوصية بها بشأن سورية.




المصدر