مقتل 500 شخص ربعهم أطفال في قصف (رهيب) على حلب.. وتبادل اتهامات بين موسكو وواشنطن

قتل نحو 500 شخص ربعهم أطفال بقصف من طيران نظام الأسد وحليفته روسيا، خلال شهر من القصف على الأحياء الشرقية من حلب بحسب ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أم الخمي

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة غير رسمية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون والاضطلاع بمسؤولياتهم الجماعية للحماية، مبديًا: أسفه لفشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته لصون السلام والأمن في سوريا، وفق تعبيره.

ودان بان كي مون  بشدّة ماوصفه بالنتائج “الرهيبة” للقصف من الطيران الروسي ونظام الأسد على الأحياء الشرقية في حلب والذي أدى وفق قوله إلى مقتل نحو 500 شخص وإصابة ألفين آخرين منذ 23 أيلول الماضي، مؤكدًا: أن ربع القتلى من الأطفال، ومنوهًا: إلى أنّ الطعام يندر في المنطقة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام في المدينة حلب.

وطالب كي مون  أعضاء الأمم المتحدة بالعمل على “وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى الجزء الشرقي من حلب”.

**قلق واتهامات

وردًا على كلام بان كي مون قال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن الأخير لم يقل كلمة واحدة حول “المنظمات الإرهابية”، كما لو أن الكارثة التي حلت بسوريا سببها الإعصار الذي ضرب هايتي، حسب وصفه.

في المقابل قالت السفيرة الأميركية سامانثا باور إن نظام الأسد وروسيا هما من يسقطان القنابل على المستشفيات ومنازل المدنيين في شرق حلب، وليس الإرهابيون.

وفي سياق متّصل أعرب الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن وجود “قلق” من مشاركة مجموعة من السفن العسكرية الروسية وحاملة طائرات في غارات على مدينة حلب، وذلك بعد توجهها إلى شرقي البحر المتوسط.

وأوضخ ينس بأن استخدام روسيا لتلك السفن البحرية في دعم العمليات في سوريا من شأنه أن يسهم في  زيادة المعاناة هناك.

وكان قد أعلن الأسطول الروسي السبت الماضي أن حاملة الطائرات أ”ميرال كوزينتوف” التي عادة ما تتمركز في سيفيرومورسك في بحر البارنتس، تتجه الى الساحل السوري.